أعرب الإعلامي طارق عبدالجابر، المذيع في قناة الشرق الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين، عن أمنيته في العودة إلى مصر، مطالبا بوجود "ضمانات" حتى لا يتم القبض عليه، كاشفا أنه يعاني من مرض السرطان، ويريد العودة لكي يموت في وطنه مصر، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن الإعلامي الذي يعيش حاليا في تركيا. 

1- مصري يحمل الجنسية اليونانية ويعيش حاليا باليونان، وعمل طارق عبدالجابر في مؤسسة أخبار اليوم. 

2- لعدة سنوات، عمل "عبدالجابر" مراسلا للتلفزيون المصري في قطاع غزة، والعراق، وكوسفو والبوسنة والهرسك. 

3- أنشأ إذاعة على الانترنت في عام 2005. 

4- عمل في إحدى القنوات الطبية قبل الثورة، كما عمل في قناة "أون تي في". 

5- عقب ثورة الثلاثين من يونيو سافر "عبدالجابر" إلى الخارج، وبعدها ظهر على قناة الشرق، التي تبث إرسالها من تركيا. 

6- قدم على شاشة قناة الشرق برنامج "الأبواب الخلفية"، وهو برنامج وثائقي يعتمد على إعادة قراءة الأحداث التاريخية. 

7- طالب "عبدالجابر" في مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت" بالعودة إلى مصر، مشيرا إلى أنه لم يخون بلاده أو يهينها. 

8- أشار إلى أنه لم يدعوا إلى قتل الشرطة والجنود في الجيش المصري، مضيفا: "عملي في قناة الشرق كان ببرنامج وثائقي، ولا يمنع عودتي لوطني، وهو ليس خيانة للوطن". 

9- شهر يونيو الماضي، أعلن استقالته من قناة الشرق، ووصف القناة بأن إدارتها بـ"السيئة"، لافتًا إلى أنه "فَضَّل الابتعاد عنهم"، وتابع: "قدمت الاستقالة وأنا أقيم في تركيا ولكن نفسي أرجع مصر". 

10- وصف نفسه في المداخلة الهاتفية بأنه "ليبرالي"، وكان متعاطفا فقط مع الإخوان، مثل أي شخص يتعاطف مع حزب الله. 

11- انتقد تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، وقال إن منصور "قضى على هوية الشعب المصري"، ووجوده "وصمة عار في تاريخ القضاء المصري"، ونشر مكتبة الإسكندرية كتاب عنه هو "وصمة عار في جبين مكتبة الإسكندرية". 

12- يرى أن الشعب المصري ثار مرة واحدة في 25 يناير، ولكنها لم تكتمل، موضحا أن "انقلاب 2013 يذكرنا بانقلاب 1952 حيث قضى العسكر على القضاء وهو ما يفعله العسكر الآن" -حسب تعبيره-. 

13- نفى في اتصال هاتفي مع قناة "المحور" انتمائه لجماعة الإخوان قائلا: "أحب البلد وأعشق ترابها، وليس لي علاقة بالإخوان، أتمنى أن أموت وأدفن في مصر". 

14- أكد أنه يعاني من سرطان المعدة، وقام بإجراء عملية لذلك، موضحا: "أصيبت بسرطان بالمعدة، وعايز أموت في مصر، وأريد العودة، لكني خائف". 

15- تضامن معه النائب البرلماني أحمد مرتضى منصور، مطالبا، السلطات المصرية بالسماح له بالعودة للبلاد، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك قدر من التسامح والرحمة في المجتمع.