أكد اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخلية الأسبق،أن حادث الدرب الأحمر والذى راح ضحيته شاب مصرى بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل أمين شرطة،مؤسف وبشع ويعتبر من الكبائر فى علم الجرائم كونه جاء من أفراد منوط بهم حماية المواطنين والحفاظ على آمنهم ومنع الجريمة.
وأضاف "البسيونى"،في تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين،أن ما يجعل حادث الدرب الأحمر جريمة كبرى أيضًا أنه استخدم سلاحه الميري الذي يعتبر عهدة شخصية معه، والذي لا يجب أن يطلق منه رصاصة إلا في مواجهة مجرم هارب، مؤكدًا أن الإجراءات التي ترتبت على الحادث الكل شاهده بدءًا من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية الذي قابل والد الشهيد وشقيقته وشقيقه والذي أعلن أن حق سائق الدرب الحمر في رقبته.
وأوضح أن التجاوزات الصارخة التى يقوم بها أمناء الشرطة لا تصل إلى حد الظاهرة وذلك عند مقارنتها بعدد افراد الشرطة والذى يبلغ حوالى 400 ألف.
ووجه السيونى رسالة إلى الشعب المصرى، قائلًا: "بلاش تعمموا الشرطة بخير"، مناشدًا أمناء الشرطة الالتزام بضبط النفس وعدم إفساد العلاقة بين الشرطة والشعب.