كتب - نادر شكرى
قام تنظيم داعش الارهابى بقطع رؤوس أطفال مسيحيين عراقيين رفضوا وقام بتعليق رؤسهم ولا يزال التنظيم مستمر الدخول في الإسلام في مطاردة المسيحيين في العراق. وحتى بعد الهروب إلى نينوى، التي كانوا يظنون أنها مأوى مسيحي آمن، تم تعقبهم وقتلهم".
وحاول الارهابيون اجبار الاطفال على ترك المسيحية و لكن الاطفال رفضوا النطق بكلمات الشهادة التي يتحوّلون بموجبها من المسيحية إلى الإسلام، وكان الموقف الأكثر تأثيرًا حينما حاولوا الضغط على أحد المسيحيين، وهددوه بقتل أطفاله، إذا لم يدخل في الإسلام، فما كان منه إلا نطق بالكلمات التي تؤكد تحوله دينيًا،
وبعد رفض اربعة الاطفال تغير دينهم صرخوا قائلين : "لا.. نحن مسيحيون، نحن نحب المسيح، ونتبعه دائمًا، وهو دائمًا معنا"، فما كان من عناصر داعش إلا أن قالوا لهم "انطقوا" فرفضوا، فكان مصيرهم قطع رؤوسهم.