الأقباط متحدون | مؤتمر الفضائيات بين الإغلاق والتحجيم.. تحول لمؤتمر للدفاع عن القنوات الدينية الإسلامية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٤٩ | الاربعاء ٢٧ اكتوبر ٢٠١٠ | ١٧ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٨٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مؤتمر الفضائيات بين الإغلاق والتحجيم.. تحول لمؤتمر للدفاع عن القنوات الدينية الإسلامية

الاربعاء ٢٧ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

متابعة: مادلين نادر
 عقدت "لجنة الحريات" بنقابة الصحفيين -أول أمس الإثنين- مؤتمرًا بعنوان "الفضائيات بين الإغلاق والتحجيم"، شارك فيه عدد كبير من الشخصيات العامة والإعلامية ورجال الدين الإسلامي، من بينهم الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل"، و"محمد عبد القدوس"، و"عبد الحليم قنديل"، والدكتور "صفوت حجازي".

 بداية تحدث "محمد عبد القدوس" -مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين- قائلاً: "يجب أن تكون لنا وقفة ضد التضييق على الحريات، والذي وصل إلى حد غير مقبول في "مصر"، ففي الفترة الأخيرة كانت هناك عدة أحداث وقضايا تفجرت، تعد أبرز دليل على الحد من الحريات في مجتمعنا؛ فهناك قضية الرقابة على رسائل المحمول الإخبارية، وقضية جريدة "الدستور"، وما حدث حتى الآن مع "إبراهيم عيسى"، والمحررين بالجريدة الذين ما يزالون معتصمين بالنقابة دون مجيب، إلى أن وصلنا مؤخرًا إلى ما إغلاق بعض القنوات الفضائية، وللأسف الشديد؛ فقد جاء قرار غلق هذه القنوات دون أسباب حقيقية أو منطقية، حتى لأصحاب القنوات أنفسهم؛ فقرارات الإغلاق لم تحتوي على أسباب واضحة".

 أما الدكتور "صفوت حجازي" فقال: "بداية أنا مسلم قبل أن أكون مصريـًا، والإسلام عندي أولاً قبل "مصر"، ولا تهمني "مصر" بدون الإسلام؛ لأنها بدونه لا شيىء، وبه هي قمة الدنيا".

 واستطرد؛ إن الذين اتخذوا قرارات بإغلاق القنوات الفضائية، وخاصة الإسلامية منها؛ هم أشخاص لا يعرفون الإسلام من الأساس، وقد يكون مَن وضع القرار نفسه لا يعرف فروض الصلاة، وأنا أنتقد بشدة الضوابط والمعايير الجديدة التي فـُرضت على القنوات الدينية للحد من حريتها في العمل، وأعتقد ان هذه المعايير الجديدة والإغلاق جاءا بالتزامن مع اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

 وأضاف أننا لن نصمت، وكلما تم غلق قناة سنفتح أخرى بدلاً منها، ولقد بدأنا هذا بالفعل؛ فاليوم بدأ بث "قناة الروضة"، بدلاً من "قناة الرحمة"، التي تم إغلاقها، وعلى نفس التردد الخاص بها، وأكد أنه إذا تم الاستمرار في إغلاق القنوات، فسيتوجه الشيوخ لعمل قنوات خاصة بهم، تكون ملكـًا لهم، وستحمل نفس أفكارنا، وقد نقوم ببثها من خارج "مصر".

 كما أكد "حجازي" على أن إغلاق هذه القنوات الدينية، لم يكن سببه عدم وجود متخصصين هم القائمون عليها، حيث أنه -على سبيل المثال- في "قناة الناس"، يعمل بها 42 عالمـًا من خريحي الأزهر، اثنان منهم حاصلان على  دكتوراة من جماعات إسلامية، مشيرًا إلى أن تضارب الفتاوى يأتي من قـِبل المنابر الرسمية وليس شيوخ الفضائيات".

 وقد نفى الشيخ "حازم صلاح" أن تكون القنوات الدينية سببـًا للفتنة الطائفية في "مصر"، مشيرًا إلى أن هناك حالة من تضييق الخناق والحصر لكل أجهزة الإعلام، واستنكر أيضـًا فكرة منع أشخاص بعينهم من الظهور على التليفزيون، وأكد أن من أسباب ما يحدث هو الفرقة التي تعاني منها قوى المعارضة في "مصر".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :