أسيوط : محمد محمود
عقدت كلية الصيدلة بجامعة الأزهر فرع أسيوط مجلس تأديب للطالب "عبد الرحيم راضي" والملقب إعلامياً بـ "القارئ المزيف" عما دار حوله من كذب وتزيف حول سفره وحصوله علي المركز الأول بمسابقه حفظ القران الكريم العالميه بماليزيا وكشف حقيقة الأمر.
قال الدكتور رمضان عبد الله حميدة عميد كلية الصيدلة بجامعة الأزهر فرع أسيوط ورئيس قسم الادويه والسموم إن الطالب المذكور لم يحضر المجلس المنقعد بالجامعة ولم يذكر سبب إختفائه ولا أحد يعلم أين هو حتي الان.
وأضاف الدكتور رمضان إنه من المفترض انه تم انعقاد مجلس تأديب اليوم للطالب عبد الرحيم بخصوص إدعاءه حول فوزه بالمسابقة العالمية في ماليزيا للقران الكريم، ولكنه لم يحضر اليوم وتم الاتصال به لكن هاتفه مغلق وسيتم إرسال إخطار لمنزله من قبل الشرطه بضرورة حضوره مجلس التأديب الذي سوف يقام مرة أخري يوم الاثنين القادم لسماع أقواله فيما إدعي وحول ما نشر في وسائل الإعلام، وإذا لم يحضر سوف يتأخذ المجلس الإجراءات اللازمة للطالب.
وأوضح عميد كلية الصيدلة إن الطالب بهذا الجرم لم يسئ لنفسه فقط ولكنه أساء لمصر عامة والأزهر بشكل خاص، لأن هذه المسابقة ليست داخل مصر، بل مسابقة عالمية، ولأن الازهر مؤسسة يفخر بها كل العالم وكل من إنتسب لها، وان كل من في جامعة الازهر من عمال وطلبه وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وكل مشيخه الأزهر مستاءه من هذه الأكذوبه التي افتعلها هذا الطالب ونشرها الاعلام، ولابد من عقاب الطالب علي ما ادعي لكن يجب قبل كل شئ سماع اقواله ودفاعه عن نفسه فيما حدث.
وأشار رئيس قسم الادويه والسموم إن بمراجعة أوراق الطالب بشؤون الطلاب لم يثبت لنا حصوله علي أي مستند يدل علي أنه إشترك في المسابقة ولم يرسل للجامعة أي إخطار يفيد إشتراكه في أي مسابقات آخري.
وقال الدكتور رمضان كان لابد من الجامعة أن تقوم بتكريمه وقد شرعت مؤسسه الازهر في تكريمه وقد طلبنا منه المستندات وما يثبت فوزه ولكن بمجرد طرح هذا السؤال عليه فقد وعيه، وان الفتره من ادعاءه وكشف الحقيقه لم تستغرق 48 ساعة، واضاف عندما قمنا بالبحث عن هذه المسابقه اتضح لنا انها تعقد في النصف الثاني من شهر شعبان، وقام الدكتور عباس شومان بالاتصال بالسفير المصري في ماليزيا واتضح انه لا توجد اي مسابقات.
وأشار إن عدم حضور عبد الرحيم اليوم يثبت عكس هذا والاجراء الذي سوف تأخذه الجامعة هو تحديد مجلس تأديب له ويطلب منه معرفه الحقيقه، وأنه علي ذمه الجامعه الي وقتنا الحالي وعلي الرغم من مستواه التعليمي المنخفض، ورسوبه في بعض المواد، وان اصدقاءه لا يعلموا عنه شئ.