اكدت الاعلامية رانيا بدوي علي اهمية الاهتمام بسلاح الاعلام والمعلومات مثلما نهتم بتسليح الجيش باحدث الاسلحة والنظم القتالية والتدريب علي احدث الاساليب الدفاعية وتطوير جهاز الشرطة والذي اثبت بالفعل كفاءته في تامين المؤسسات والهيئات والمصالح من اي هجوم ارهابي في ذكري 25 يناير بعد اشاعات وتحذيرات من الجماعة المحظورة بتنفيذ اعمال تخريبية ، ولكن حرب المعلومات واستخدام الاعلام لهذا السلاح هو الاهم والاقوي في هذه الايام فنحن نتعرض لهجوم بصواريخ الاعلام  طوال الوقت ، فمعلومة واحدة تؤثر علي الدولة سياسيا واقتصاديا.

 واضافت رانيا بدوي انما اصبحنا نواجه حرب معلومات شرسة بسبب قضية الشاب الايطالي الذي لقي مصرعه وهذا ما قامت به صحيفة  نيويورك تايمز عندما نشرت شهادة من اسمته بـ "شاهد عيان" الذي قال انه راي اثنين من الشرطة في ملابس مدينة وقد اصطحبوه الي مكان مجهول ، ويتبين بعد ذلك انه ارسل رسائل الي صديقته في توقيت  تالي لما ذكره هذا الشاهد وهذا ما يدحض كلامه ويثبت انه عار تمام عن الصحة.

ووجهت رانيا بدوي انتقادا حادا حيث علقت قائلة : " مازلنا حتي هذه اللحظة لا نتعامل مع الاعلام كسلاح لمواجه الغرب فنحن مازلنا نتحدث مع انفسنا ، فنجد علي سبيل هيئة مثل الهيئة العامة للاستعلامات اصيبت بالترهل مثلها مثل اي مؤسسة او هيئة في مصر فاصبحت بلا اي معني وليس لديها اي دور واصبحت ايضا مكان للمجاملات والمحسوبية ، لم تعد هي من يخاطب الاعلام الغربي ويتحدث عن مصر امام الغرب " .