يوفر بيئة مناسبة لتطور الطفل.. ويقتصر دور المعلم على القيادة
كتب - نعيم يوسف
"إن كان الخلاص آت، فمن الأطفال فقط، فالأطفال هم صنّاع الرجال".. هذه من أشهر مقولات "ماريا مونتيسوري"، التي وضعت أسس التعليم الـ"مونتيسوري"، في العالم، والذي يعتمد في الأساس على قدرات الطفل وإمكانياته، ونظرا لتردي حال التعليم الذي وصل إلية في مصر، نعرض في التقرير التالي أهم 13 معلومات عن منهج التعليم الـ"مونتسوري".
1- يُنسب هذا المنهج إلى الطبيبة "ماريا مونتيسوري"، وهي مدرسة ومربية وطبيبة عالمية، وهي أول طبيبة إيطالية اتبعت المنهج العلمي في التعليم.
2- استعانت "مونتيسوري"، لتحقيق منهجها بالملاحظة و المراقبة والتجارب و البحث العلمي معتمدة على دراسة تطور الأطفال و آلية تعليمهم .
3- يعتمد هذا النظام من التعليم على منهج تعليمي يعتمد على فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ أن كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيكون عليه في المستقبل.
4- ويستخدم المنهج الطريقة العلمية لمراقبة النظام البيولوجي لنمو الأطفال بهدف تصميم منهج تعليمي يراعي الإمكانيات و الخصوصيات الفردية لكل طفل، ويتضح ذلك في توفير وسائل التربية الذاتية في بيئة الطفل، و يشترط فيها أن تكون طبيعية قادرة على إثارة اهتمام الطفل.
5- يجب أن يكون التعليم "المونتيسوري" فعالا و داعما و موجها لطبيعة الطفل، باستخدام نظام بسيط من التعليم و الابتعاد عن تراكم المعلومات و التلقين و الحفظ، لأن الطفل يجب أن يتعرف على العالم من حوله من خلال حواسه.
6- تقوم طريقة التعليم المونتيسوري على ثلاثة أسس، وهي: ملاحظة تطور سلوك الأطفال، واعتبار الحواس منفذا طبيعيا للتنمية العقلية، وأهمية البيئة المدرسية في تكوين شخصية الطفل.
7- وقد اهتمت ماريا منتسوري بثلاثة أشياء وهي: صحة الأطفال، والتربية الخلقية، والنشاط الجسماني.
8- المرحلة الأولى من التعليم المونتيسوري تركز على "بناء الشخصية"، وتعتبر أن هناك وقت حساس لتعليم القراءة ومتابعة الألوان، فهذه الفترة للطفل حساسة في النمو اللغوي ويكون لديه قدره فائقة على الاستماع إلى الأصوات وتقليدها.
9- تسعى المرحلة الثانية من هذا المنهج التعليمي إلى نمو الذاكرة والتفكير والإرادة، وفيها ينهمك الطفل في بناء نفسه فيفضل العمل على اللعب، والنظام على الفوضى، والهدوء على الضوضاء، والاعتماد على النفس لا الاعتماد على الغير، والتعاون لا المنافسة.
10- يحرص هذا المنهج على حرية الأطفال في الاختيار و الحركة و ليس التقليد المباشر، من خلال البيئة وتتوافر فيه إمكانية التحكم فيما يتعلمه الطفل.
11 - يقتصر دور المعلم على قيادة الطفل نحو التعلم وعدم التدخل.
12 - بفضل الأدوات التعليمية في هذا المنهج يتفاعل الطفل مع المعرفة عن طريق حواسه.
13- يحافظ هذا المنهج على اهتمام الطفل بتشجيعه و تزويده بمعلومات حول النقاط الأساسية ليتمكن من معرفة ما يجب عمله.