هايدى غبريال
"الحرف يقتل, ولكن الروح يحيى"
وصايا الله روح وحياة
وصية السيد المسيح بأن الزواج التصاق بين الرجل, وزوجته, ولايمكن لبشر ان يفرق بينهما, لان الذى جمعهم هو الله
فالزواج قائم على ثالوث رأسه الله نفسه.
وتحدث الفرقة بالزنى, لدخول طرف دخيل , والزنا غير الاغتصاب .
الطلاق بالمسيحية لعلة الزنا فقط.
ولكن اضافت الكنيسة سبب آخر للطلاق, وهو تغيير الملة و الديانة
بل, واضافت الكنيسة اسباب لبطلان الزواج تندرج تحت بند" ما بنى على باطل, فهو باطل ", واهمها اذا كانت الزوجة غير بكر, وتم خداع الزوج, وايضا اذا كان الزوج لايستطيع القيام بمهامه كزوج. او اصابة احدهما بمرض عضال , او معدِ , واخفاء هذا قبل الزواج,,,, الخ.
السيد المسيح راس الكنيسة وضع قوانين الرحمة والحب, وترك للكنيسة سلطان وضع القوانين بروح الانجيل.
الكنيسة بعدم فتح باب الطلاق على مصراعيه, تحمى الاسر, والاطفال من التشتت, والانقسام.
ولكن هناك حقا حالات استحالة عشرة, بمعنى ماذا لو ادمن احد الطرفين, ورفض العلاج, واصبح خطرا على الاسرة باسرها ؟ وماذا لو اختار احد الطرفين طريق الشر, والجريمة, واصبح مثلا الاب خطرا على بناته لانه يشتهيهم ؟
هل تنتظر الكنيسة حتى اكتمال الجرائم, وتقف مكتوفة امام انهيار هذه الاسر ؟!!!
الوصية روح وحياة لاجل سلام جميع البشر.
وبالنسبة لقانون الاحوال الشخصية الجديد قال البابا تواضروس ان هناك قوانين سيتم التصويت عليه و لا يوجد قرارات منفردة فكل ما يتم مناقشتة وما يوافق علية الاباء سوف يطبق. حيث قال قداسته ان الهجر والعنف أسباب قوية للطلاق و أوضح قداسته بانه فى سر الزيجة يصبح الاثنين جسدا واحدا ,ويلتصق الرجل بزوجته, فإذا ابتعد أحدهما عن الآخر اكثر من ثلاثة سنوات متصلة, فأين الالتصاق ؟!!!
وهذه اسباب لازالت تحت بند المناقشة.
فدعوا البابا تواضروس , يهتم بقانون الاحوال الشخصية الجديد ولايقف المتشددون شاهرين سيوفهم البتارة , لمقاومة اى اصلاح. فالسيد المسيح اتى لكى يكون للجميع حياة .
ارحموا ضعف الضعفاء , وقدموا القدوة الصالحة للآباء, والابناء , وشددوهم ,وانقذوا الاسر من الخراب بصلواتكم, وافتقادتكم المثمرة, بدلا من نعتهم انهم خطاة. ابذلو ذواتكم لراحة التعابى, بالحياة العملية, وليس بالعظات .فالسيد نفسه اتى لاجل الخطاة, ولم يكن له اين يسند راسه. جاء ليخدم,و يبنى, ويخلص ما قد هلك, وهو لايشاء موت الخاطى, مثل ان يرجع, ويحيا.