علقت المحكمة العليا الأمريكية، أمس الثلاثاء، برنامجا طموحا للرئيس الأمريكي باراك أوباما للتصدي للاحتباس الحراري.
وكانت 25 ولاية أمريكية، معظمها في يد الجمهوريين، رفعت الأمر إلى المحكمة العليا، بعد احتجاجها على برنامج الرئيس الديمقراطي، الهادف إلى الحد بشدة من الانبعاثات الملوثة للمحطات الحرارية.
وشكل قرار المحكمة بأغلبية خمسة قضاة على تسعة، ضربة لجهود الرئيس الأمريكي الذي جعل من التصدي للاحتباس الحراري أولوية في سياسته.
وعمليا فإن قرار المحكمة يعلق تطبيق "خطة الطاقة النظيفة" الذي أعدته الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، والذي يفرض على محطات توليد الكهرباء خفضا كبيرا لانبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 32% بحلول 2030 مقارنة بـ 2005.
ورغم قرار المحكمة، قالت الإدارة الأمريكية، في بيان، "نحن نختلف مع قرار المحكمة بتعليق خطة الطاقة النظيفة"، معتبرة أن الخطة تقوم على قواعد "تقنية وقانونية متينة".