كتب – نعيم يوسف
أكد فادي يوسف، مؤسس ائتلاف أقباط مصر، أن قضية الاختفاء القسرى للقاصرات منهج اتبعته جماعات متشددة في مصر وبالأخص الصعيد خلال العشر سنوات الأخيرة، وقد تصاعدت بعد ثورة يناير بسبب الفوضى الأمنية بالبلد.
وأضاف "يوسف"، في تصريحات خاصة لـ الأقباط متحدون، تعليقا على عودة فتاة سمالوط المختفية اليوم، الثلاثاء، قائلا: "نطلق جرس إنذار في عودة مثل هذه الأفعال في الصعيد بعد خطف القاصر سوسنة من سمالوط وعدم معرفة مصيرها حتى الآن واعتقد أن هناك أسرار ستكشف بعد عودتها وهل تم خطفها للأسلمة الجبرية أم أن هناك ابتزاز عاطفي".
ولفت يوسف إلى أن ائتلاف أقباط مصر سبق وشارك في روابط "من أجل وقف مثل هذه الأفعال التي تنذر بفتن طائفية بالأخص في مجال الأسلمة الجبرية لفتيات قصر".
كان النائب البرلماني ثروت بخيت قد أعلن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن عودة الفتاة القبطية المختفية من مركز سمالوط سوسنة رضا ثابت، مشيرا إلى أنها "بخير" وفي طريقها إلى أهلها.
من جانبه أكد رضا ثابت، في تصريحات خاصة لـ الأقباط متحدون خبر عودة ابنته المختفية، لافتا إلى أن "ناس كبار" من قريته أكدوا له خبر عودتها، وأنها في القاهرة، ونجل عمها اتصل به هاتفيا وأكد له أنها معه وهي بخير.