الأقباط متحدون - الأمن التركي يعتقل 73 شخصا في احتجاجات بأسطنبول وإزمير
أخر تحديث ٠٦:٤٩ | الثلاثاء ٩ فبراير ٢٠١٦ | ١ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٣٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأمن التركي يعتقل 73 شخصا في احتجاجات بأسطنبول وإزمير

قوات الأمن التركية تطار المتظاهرين - رويترز
قوات الأمن التركية تطار المتظاهرين - رويترز

اعتقلت قوات الشرطة التركية 26 شخصًا في تظاهرات غير مرخصة، في 15 حيا، في وسط أسطنبول، منها أحياء "آطاشهير"، و"باغجلر"، و"بشاك شهير"، و"بي أوغلو"، و"فاتح"، و"قادي كوي"، و"كارتال" و"شيشلي"، نظمها أنصار حزب الشعوب الديمقراطية الكردي احتجاجًا على استمرار العمليات العسكرية، وحظر التجول في بلدة "سور" في مدينة "ديار بكر"، وبلدتي "سيلوبي" و"جيزرة" التابعتين لمحافظة "شرناق" في جنوب شرقي تركيا.

وذكرت محطة "سي.إن.إن.تورك"، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن اعتقلت المتظاهرين جراء انتهاك القانون رقم 2911 الذي ينظم المسيرات والتظاهرات، وأيضًا بسبب شنهم حملة دعائية لصالح منظمة إرهابية، ولا تزال التحقيقات الأمنية والقضائية مستمرة معهم بشعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أسطنبول.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الشرطة 47 شخصًا في إزمير في غرب تركيا على إثر تنظيمهم تظاهرة احتجاجًا على استمرار العمليات العسكرية، وعدم إتاحة الفرصة لنقل الجرحى المحاصرين في إحدى العمارات السكنية في بلدة "جيزرة"، ومن ضمن المعتقلين رئيس فرع حزب الشعوب الديمقراطية في مدينة إزمير، جاويد أوغور، وأعضاء الهيئة الإدارية لفرع الحزب.

وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني بعد أن أعلنت الأخيرة في 11 يوليو الماضي عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذي أعلن عن سريانه في العام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين، عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة في شمال العراق.

وتدرج كلٌّ من والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا، المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وتشكلت في العام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسي-اللينيني، وبدأت منذ العام 1984 شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.