فى فصل جديد من فصول أزمة اللجوء وتدفق المهاجرين الى أوروبا كشفت تقارير اجتماعية عن اتساع موجة العداء للاجانب والتى انعكست فى ارتفاع مستوى الجريمة ضدهم .

وكشف رئيس مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب في النمسا بيتر جريدلنج، حدوث زيادة كبيرة في عدد الجرائم المعادية للأجانب في النمسا خلال العام الماضي لتصل إلى 232 جريمة.

 

وأوضح جريدلنج أن عدد الجرائم التي ارتكبت ضد الأجانب خلال العام الماضي تجاوز إجمالي عدد الجرائم المسجلة بحق الأجانب في الأعوام الثلاثة السابقة لـ 2015 مجتمعة.

 

ولفت إلى حدوث زيادة كبيرة في عدد الهجمات التي تعرض اللاجئون لها واستهدفت أماكن إيوائهم، موضحًا أن طبيعة هذه الهجمات تنطوي على وقائع تبدأ من الاعتداء وإلحاق الخسائر المادية بأماكن إيواء اللاجئين حتى الإصابات البدنية بحق اللاجئين، مشيرا إلى محاولة مواطن نمساوي قبل يومين دهس لاجئين بسيارته عمدا، في مدينة "جراتس" عاصمة ولاية "شتاير مارك"، وهو الاعتداء الذي أسفر عن إصابة أحد اللاجئين.

 

وأظهرت أحدث بيانات نشرتها وزارة الداخلية النمساوية حدوث 8 حالات من هذا النوع في الربع الأول من العام الماضي ، ارتفعت إلى 17 حالة في الربع الثاني من ذات العام، وبلغت 77 حالة في الربع الثالث، قبل أن تقفز إلى 95 حالة في الربع الأخير من العام.