الأحد ٧ فبراير ٢٠١٦ -
٠١:
٠٤ م +02:00 EET
إتحاد شباب ماسبيرو
كتب – محرر الأقباط متحدون
أعلن إتحاد شباب ماسبيرو عن رفضه القاطع جراء الإجراءات التعسفية ضد أطفال قرية الناصرية بمحافظة المنيا "مولر عاطف إدوار، باسم أمجد حنا، ألبير أشرف حنا، كلينتون مجدي يوسف" واتهامهم بازدراء الإسلام لقيامهم بمشهد تمثيلي يصور الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها داعش باسم الدين الإسلامي، وبدلا من أن ينتفض الوطن للدفاع عن الإسلام ضد من يسيئون إليه حقا بممارستهم الإرهابية، ينتفض لمحاكمة أربعة أطفال بتهمة ازدراء الأديان، وبدلا من أن تقوم الدولة بواجباتها التي وقعت عليها في العهد الدولي لحقوق الطفل، وتضمن لهم حريتهم في التعبير بموجب المادة 13 من ذلك العهد، تضعهم في أقفاص الاتهام بتهمة ازدراء الأديان!
مضيفًا في بيان له اليوم، استبدلت الدولة دورها في إعداد وتقويم الطفل بدور الخصم الذي لا يجد أي غضاضة في وضعهم في غياهب السجون.
وتساءل الإتحاد عن عدالة تطبيق قانون ازدراء الأديان، وهل هو أصبح أداة لتكميم الأفواه وغلق العقول أمام التفكير والإبداع؟ وهل هو أحادي الاتجاه يطبق فقط إذا ما كان البوح بالرأي أو الفعل لا يرضي أتباع معتقد واحد؟ أين من يكفرون مسيحيي هذا الوطن من هذا القانون؟ أين من يحرضون على القتل والنهب وهتك الأعراض من هذا القانون؟
وأختتم: تمتلئ المحاكم المصرية بعشرات اللوحات والتماثيل التي تصور العدالة عمياء، فأي عدالة تلك التي تتطلب لتطبيقها ممارسة القتل العمد لطفولة مواطن المصري هو الغد والمستقبل؟