الأحد ٧ فبراير ٢٠١٦ -
٣٣:
٠٢ م +02:00 EET
أجراس الأحد ترصد تراجع الجلسات العرفية لصالح دولة القانون
كتب – محرر الأقباط متحدون
أبرزت صفحة أجراس الأحد، الدراسة التي أعدتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عن تراجع دور الجلسات العرفية واستخدامها كوسيلة لحل النزاعات الطائفية.
والتي أوضحت أن بلغ عددها 21 جلسة خلال 18 شهرًا من يناير 2011 حتى يونيو 2012، لافتة إلى تزايد عدد هذه الجلسات في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بينما تراجعت في عهد الرئيس عدلي منصور، كما أشارت إلى فرض سطوة الأمن بعد ثورة 30 يونيو ما أدى إلى تراجع دور التيار الديني المتطرف.
ورصدت الصفحة في تقريرها اليوم الأحد، الأسباب التي تصعد من الأعمال الطائفية، وعلى رأسهم شيوع قصة بناء أو ترميم كنيسة أو اختفاء فتاة، فيقوم
مجموعة من المتطرفين بالتحريض والحشد ضد الأقباط والاعتداء على ممتلكاتهم وقد يصل الأمر إلى تهجير قسري وحرق منازل وما إلى ذلك، تنتهي بجلسات صلح عرفية لاحتواء الأزمة.
من جانبه صرح مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، إن تراجع هذه الجلسات يشير إلى أن المصريين باتوا أكثر وعيًا كما أن مؤسسات الدولة بدأت تستعيد دورها الطبيعي القوي، في ثوب دولة القانون.
وفي باب قضية وكتاب، تناولت الصفحة المخطوط الذي اكتشفه الأمير عمر طوسون، ورحلات البطاركة التي ترصد تطور أديرة وادي النطرون عبر الزمن.
حيث كتب الأمير عمر طوسون في كتابه "وادي النطرون ورهبانه وأديرته ومختصر تاريخ البطاركة" الصادر بالفرنسية سنة 1931م، والبالغ عددها 50 دير في الماضي، بينما 4 فقط الحاليين.
وعن التذكارات، أوردت الصفحة ذكرى انعقاد المجمع المسكوني بالقسطنطينية في 10 فبراير عام 281 م، وتكريس أول كنيسة باسم خاتم الشهداء القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر، وغيرها العديد من التذكارات الكنسية.