قال الدكتور سيد القمنى، إنه تعرض لتشويه من النوع الفاضح، و كٌتب عنه أشياء لا يعرفها عن نفسه ولا يعرفها الناس عنه، متابعا: "والله ما أعرف خمارات وسط البلد فين ولا الراقصات ،لو عندى فلوس كنت روحت استمتعت شوية بدنيتى فى الخمارات أما أنا ماعنديش". وهاجم القمنى، خلال كلمة له فى الحزب العلمانى، اليوم السبت، الأزهر الشريف، قائلا:"أن الله فى قرآنه لم يقدس نبيه، ودائما ما يذكره بأنه "عبد"، كما أنه لم يبشرنا بوجود الأزهر ورجاله، الله رفع القدسية عن كل شيئ إلا ذاته".
وأوضح القمنى متطاولا،:"مشايخ الازهر تروح افريقيا أحسن.. يلدغهم ثعبان ويموتوا شهداء مش يقعدوا جنبنا يدعونا للإسلام و احنا مسلمين.. أنا مستعد أتمول بس منين ، انتم عارفين ان دماغى محدش يقدر يديرها".
وشدد على أنه يقف على أرض شديدة الصلابة و لن يستطيع أحد أن يلمس شرفه ، مضيفا" كنت بصرف على بلدى من دخل كتبى وأنا الآن محتاج فلوس". وأشار القمنى إلى أن اسلام البحيرى تكالبت عليه سلطات الماضى و من وصفهم بـ" حارسى القبور"، من اجل إيداعه فى السجن .
وزعم سيد القمنى ، أن داعش "مشروع عملى ناجح" تخرج من الأزهر ، مضيفا:" حلمى النمنم ليس صاحب مواقف والفعل الوحيد الذى يستطيع به رد اعتباره أمام المثقفين كلهم هو الاستقالة |.
وتابع :"المسلمون يقتلون بعض على كلام ، ليس بين يدينا شئ ،أتمنى إن الاسلام كان دين مادى ،الأزهر هو آخر قلاع الاحتلال العربى ومن أراد أن يقدم نفسه فداءا لمصر فليشارك معى فى إعادة هذا الديناصور إلى جحره مره أخرى ،ما تبقى من عمرى نذرته لوجه الوطن ضد الأزهر".