تعتزم فرنسا تسليم مصر سفينتي ميسترال الصيف المقبل بموجب عقد وقعه البلدان العام الماضي في يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول.
وسيبدأ طاقما السفينتين البالغ عديدهما 360 بحارا مصريا، بالوصول تباعا إلى سان نازير في غرب فرنسا، على أن يستكمل وصولهما في نهاية مارس/آذار القادم.
واشترت مصر السفينتين الفرنسيتين بعدما ألغت باريس في أغسطس/آب عقدا مع موسكو بشأن هاتين السفينتين، على خلفية النزاع في أوكرانيا.
وبلغت قيمة الصفقة حوالي 950 مليون يورو تسددها مصر بفضل تمويل سعودي، مقابل 1,2 مليار يورو قيمة الصفقة السابقة مع روسيا.
وتم حتى الآن سحب كل أنظمة الاتصال الروسية التي كانت السفينتان مجهزتين بها بالأساس وجرى اعادتها إلى روسيا، وتم تثبيت الأنظمة الجديدة للبحرية المصرية.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد صرح لدى الاعلان عن هذه الصفقة في أكتوبر/تشرين الأول 2015، أن نظيره المصري عبد الفتاح السيسي "أعرب عن قلقه لجهة حماية قناة السويس وأشاد بأهمية المسالة لأوروبا وللشرق الأوسط وللمبادلات التجارية أن تتولى سفن فرنسية في نهاية المطاف حماية قناة السويس".