أكد الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب أن استقالته من حزب المصريين الأحرار لا تعنى إسقاط عضويته من مجلس النواب لتغير صفته من حزبي لمستقل، لأن هذا يتطلب تصويت ثلثي أعضاء المجلس وهذا لن يحدث، مشيرا إلى أنه تم اختياره في القائمة الانتخابية منذ عهد الدكتور كمال الجنزورى بصفته الشخصية كمستقل ولكن بعد ذلك طلب منه المصريين الأحرار للانضمام له بعد اختياره بالقائمة، ولذا فالحزب لم يكن له أي فضل في دخوله القائمة.
 

ويحظى الدكتور عماد جاد بشعبية كبيرة بين أعضاء المجلس الذين يقدرون دوره وشخصيته، وهو ما يستبعد التصويت ضده ويثق في موقفه بالبرلمان بعد استقالته من حزب المصريين الأحرار، بعد الخلافات التي وقعت بينهما بعد اختيار علاء عابد رئيسيًا للهيئة البرلمانية للحزب داخل المجلس، بالإضافة إلى الدفع باللواء حاتم باشات مرشحاً لوكالة المجلس.
 

وكان جاد ينوى الترشح لوكالة البرلمان ولكن تأزم الموقف، واصدر جاد بيان اعبر فيه عن استياءه من الإدارة داخل الحزب، خاصة بعد عدم دعوته لحضور اجتماعات الهيئة البرلمانية للحزب الأمر الذي دفع جاد للتقدم باستقالته، وفشلت اتصالات المهندس نجيب ساويرس مؤسس لحزب في إقناع جاد  بالعدول عن موقفه.