من هو الأنبا أبراهام الذي أجبر البابا على زيارة القدس؟
الخميس ٤ فبراير ٢٠١٦
خاص – الأقباط متحدون
أعلن الأنبا أرميا، الأسقف العام، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن القمص إيليا ستتم سيامته مطرانا للقدس، خلفا للمتنيح الأنبا أبراهام في 28 فبراير الجاري.
أوصى الأنبا أبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي، والشرق الأدني، بدفن جثمانه في القدس، الأمر الذي اضطر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، للسفر إلى القدس، في زيارة أثارت جدلًا واسعا، بسبب قرار المجمع المقدس، بمنع زيارة الأراضي المقدسة، بسبب تصرفات الاحتلال الإسرائيلي.
الأنبا أبراهام، من مواليد 30 يونيو، عام 1943، في مركز المنشاة بمحافظة سوهاج، وحصل على بكالوريوس الزراعة سنة 1962، ثم الماجستير سنة 1965، ثم الدكتوراه في العلوم الزراعية (النباتات الطبية) سنة 1968.
حصل على بكالوريوس في اللاهوت من الكلية الإكليريكية بالقاهرة سنة 1968، ثم التحق بالدراسات العُليا (قسم اللاهوت)، وعمل أستاذا مساعدا بالمركز القومي للبحوث في الدقي، كأخر وظيفة له قبل الرهبة، وسُيم "دياكون"، وعمل أمين خدمة منطقة شمال وغرب الجيزة، وأمينًا للخدمة بكنيسة مارجرجس بالعجوزة حتى سنة 1984.
وحسب موقع القديس تكلا هيمانوت فقد نال نعمة الكهنوت في 23 يوليو عام 1990، وخدم في الكنيسة القبطية بسويسرا، بانتداب من مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، ثم سُيم قمصا سنة 1991، ثم مطرانا للكرسي الأورشليمي بيد قداسة البابا شنودة الثالث، ويتقن عدة لغات، منها الانجليزية والفرنسية والألمانية بجانب العربية والقبطية، وتنيح 25 نوفمبر 2015 م.