قال مدير مركز التطعيمات بالشركة القابضة لخدمات المصل واللقاح "فاكسيرا"، الدكتور مصطفى المحمدي، إن فيروس "زيكا" ينتقل عن طريق حشرة تسمى "الزاعجة المصرية"، مؤكدا أن اسمها لا يدل على ارتباطها بمصر أو أن موطنها هنا، رغم وجود بعض المحاولات لتغيير اسم الحشرة سابقا.
وأضاف المحمدي، لـ"دوت مصر"، اليوم الثلاثاء، أنه حتى الآن لا توجد أي أمصال أو لقاحات للفيروس حول العالم أو في مصر، مشيرا إلى أن طرق الوقاية من الفيروس تتمثل في تجنب لدغ الناموس، عن طريق استخدام المبيدات ضد الناموس والكريمات المنفرة ضد الحشرات، ووضع أسلاك على النوافذ.
وتابع: "ننصح بتقيلل الزيارات للمناطق الريفية، إذ تنتشر الحشرات"، مؤكدا أن الفيروس لا يرقى لمستوى الخطورة التي تستدعي كل هذا القلق، ولكن السبب في ذلك هو سهولة انتشاره ووجود بعض التوقعات التي لم ترقى لمستوى الحقائق العلمية بأن الفيروس عندما يصيب الأمهات الحوامل يتسبب في ولادة الطفل بتشوهات خلقية في منطقة الرأس تسمى "الميكروكيفلي"، وهي ولادة الطفل برأس صغيرة، ما يؤدي لمعاناة الطفل من أمراض بالمخ والجهاز العصبي.
وأكد المحمدي أن علاج الفيروس لا يتخطى استخدام مخفضات الحرارة، ومسكنات الألم، ولا ينصح باستخدام المسكنات العادية التي قد تسبب نزيفا في بعض الأحيان.
وأشار إلى أن "الزاعجة المصرية" تنقل عدة فيروسات منها حمى الدنج التي سبق وانتشرت بمنطقة الواحات في مصر، والحمى الصفراء وفيروس زيكا، مؤكدا أنه حتى الآن لم تسجل أي حالة وفاة بالفيروس.