الأقباط متحدون - ديفيد أجناتيوس: أوباما أخطأ عندما دعم ثورات الربيع العربي.. هيلاري كلينتون تنبأت بمصير ثورة يناير.. المصريون راهنوا على الإخوان.. الجماعة دمرت التجربة الديمقراطية.. والتغيير التدريجي «الأفضل»
أخر تحديث ٠٠:٥٣ | الثلاثاء ٢ فبراير ٢٠١٦ | ٢٤طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٢٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ديفيد أجناتيوس: أوباما أخطأ عندما دعم ثورات الربيع العربي.. هيلاري كلينتون تنبأت بمصير ثورة يناير.. المصريون راهنوا على الإخوان.. الجماعة دمرت التجربة الديمقراطية.. والتغيير التدريجي «الأفضل»

الرئيس الأمريكي باراك أوباما
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

 انتقد الكاتب الأمريكي "ديفيد أجناتيوس" قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل خمسة أعوام للوقوف بصف ثوار الربيع العربي وخاصة في مصر، موضحا أنه كان خاطئا في الضغط على الرئيس الأسبق حسني مبارك للتخلي عن منصبه.

 
خطأ فادح
وقال أجناتيوس إن أوباما ظن أن الديموقراطية التي يحملها الربيع العربي سينتج عنها فترة انتقال سياسي مستقرة داخل مصر وخارجها وهو ما كان تقديرا خاطئا منه منحه صفات المثالية والشعبية حينها ولكنه انتج عواقب غير مرغوب فيها على المدى الطويل.
 
واعتبر أجناتيوس أن ضغط أوباما على مبارك لتنفيذ مطالب الثوار مثل واحدا من الأخطاء الكبرى التي اقترفها أوباما طوال مدة ئاسته للولايات المتحدة الأمريكية.
 
موقف كلينتون
وأضاف أنه "على العكس، كان موقف هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مخالفا لموقف أوباما نحو ثورات الربيع العربي مما دفعها لتحذيره بتوخي الحذر قبل اتخاذ أي قرار في ذلك الشأن".
 
وأشار إلى أن الفوضى التي حلت بالشرق الأوسط جراء ثورات الربيع العربي تسببت في تعزيز حجة هيلاري كلينتون القائلة بأنها نجحت في تحليل قضايا كبرى متعلقة بالسياسة الخارجية بصورة صحيحة خلال توليها وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدة أن أمريكا كانت ستصبح في موقف أفضل في الوقت الحالي إذا استمعت لنصائحها.
 
مشهد المتظاهرين
وحسب أجناتيوس، فإن مشهد المتظاهرين المحتشدين في ميدان التحرير وسائر ميادين مصر كان صعب المقاومة بالنسبة لأوباما وبالنسبة لباقي قادة العالم، ولكن الجميع كان على دراية بأن مصر تقدم على مخاطرة بدعم أمريكي.
 
فهم خاطئ
وأكد أن المصريين راهنوا على جماعة الإخوان في ذلك الوقت بأنهم لن يدمروا تجربتهم الديموقراطية ولكن الطبيعي في ذلك الوقت أن أي توقعات لم تكن لتكون صحيحة، مشيرا إلى أن إحداث تغير تدريجي بالسلطة في مصر كان حلا أفضل بدلا من رحيل مبارك التام دون وجود إستراتيجية للفترة التي تعقب ذلك.
 
واختتم أجناتيوس مقاله بالتأكيد على أن الكثيرين فهموا الأحداث في مصر بشكل خاطئ، فيما كانت كلينتون من القلائل الذين فهموها بشكل صائب وهو ما ستستخدمه كبطاقة فاعلة في حملتها الانتخابية الجارية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.