قال محمد أبوالفضل المنسق العام لأئتلاف صوت الصعيد القيادى البارز بحزب نصر بلادى ، أن هناك عيوب فنية بالطرق التى تربط القاهرة بمحافظات الصعيد " الشرقى والغربى " وافتقاد العديد منها وسائل الأمان والسلامة المرورية بعد أن كشفت العديد من الحوادث المروعة التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء عن سوء تخطيط تلك الطرق وعدم وجود حارات للطوارئ ومسارات خاصة بالشاحنات ، فضلاً عن طول المسافات بين المخارج الجانبية للطرق الموازية ، ووجود حارات تغيير المسار على مسافات متباعدة .

وأشار أبوالفضل ، انه من المفترض أن تكون ذات مواصفات عالمية بحيث تتضمن مخارج وحارات للطوارئ ووسائل اتصال ثابتة في حالات الطوارئ، ونشر نقاط الإسعاف واللوحات الإرشادية ، وتخصيص حارات للشاحنات وسيارات الإسعاف ولكن الواقع كان غير ذلك ، حيث تفتقد العديد من تلك الطرق للوحات الإرشادية ، وعدم وجود نقاط إسعاف قريبة من تلك الطرق ، وغياب الرقابة على تجاوزات قائدي الشاحنات الذين يقودون بسرعة جنونية ويتسببون في العديد من الحوادث المروعة ، مطالبا بتشكيل لجان فنية لرصد العيوب الفنية والهندسية ، واستكمال إجراءات الأمن والسلامة على تلك الطرق وتخصيص مسار للشاحنات وعدم اختلاطها بالسيارات الصغيرة؛ لأننا أصبحنا أمام مشكلة أو مصيبة كبيرة اسمها الشاحنات، فمعظم الحوادث تقع بسببها أو من الخوف من تخطيها فيرتبك السائق أو يتردد في تجاوزها فيصطدم بها أو بالسيارة المجاورة له على الطريق أو يأخذ فرملة مفاجئة فيأتي من يدعمه من الخلف .

وأكد وليد سلام المتحدث الرسمى لأئتلاف صوت الصعيد ، على أن المنظومة المرورية ليست رادارات أو دوريات مرورية فقط ، وإنما طرق حديثة وفقًا لأعلى معايير الأمن والسلامه وجسور وأنفاق وكبارى وحذر من سوء التخطيط وبطء عمليات التطوير للنهوض بمستوى السلامة المرورية بالطرق ، لافتا الى ان الدولة خصصت مليارات لانشاء وصيانة تلك الطرق للحد من الاختناق المروري وتوفير طرق سريعة آمنة الا ان ظهور تلك العيوب الهندسية يكشف اهدار تلك المليارات دون تحقيق الأهداف المطلوبة ، مطالبا بتخصيص مسارات وطرق خدمات للشاحنات والمعدات الثقيلة كما هو معمول به في دول العالم لحماية أرواح المواطن والحفاظ عليها بعد سلسلة الحوادث البشعة التي تقع على الطرق السريعة .