عاودت البورصة المصرية الانخفاض، بعد 5 جلسات من الصعود، ليغلق مؤشرها الرئيسي "إيجي إكس 30" متراجعا بنسبة 1.4% تعادل 85.8 نقطة، عند مستوى 5906.9 نقطة.
 

وانخفض المؤشر السبعيني بنسبة 1.1% عند مستوى 352.4 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 1.1% عند مستوى 707.6 نقطة.

وانخفض مؤشر إيجي إكس 50 متساوي الأوزان بنسبة 1.1% عند مستوى 1084 نقطة.
 

وتراجع سهم البنك التجاري الدولي- مصر، صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي، بنسبة 1.98% عند سعر 31.4 جنيه، بقيمة تداول 46.7 مليون جنيه.
 

وانخفض رأس المال السوقي بنحو 2.7 مليار جنيه (335.5 مليون دولار)، ليغلق عند 388.4 مليار جنيه، مقابل 391.1 مليار جنيه إغلاق الأحد الماضي.
 

وبلغت قيمة التداول على الأسهم 295.6 مليون جنيه، وتراجع 81 سهما، وارتفع 45 ولم تتغير قيمة 27 سهما.
 

واتجهت تعاملات المصريين والأجانب للبيع بصافي 5.4 مليون جنيه و42.3 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه العرب للشراء بصافي 47.7 مليون جنيه.
 

وتصدر الأسهم الأكثر انخفاضا أسهم القاهرة للزيوت والعربية للصناعات الهندسية وأسيك للتعدين وباكين بنسب تراوحت بين 10% و6.3%.
 

وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا الإسكندرية لتداول الحاويات وأطلس لاستصلاح الأراضي وشارم دريمز والعربية للأسمنت والنعيم القابضة بنسب تراوحت بين 10% و5.8%.

مصر تنتهي من دراسة جدوى إنشاء أول بورصة سلعية
 

قال وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه تم الانتهاء من دراسات الجدوى لإنشاء أول بورصة سلعية للحبوب في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، والتي أعدتها شركة سيجما للبورصات العالمية، ممثلة لتحالف من عدة شركات عالمية.
 

وأضاف خالد حنفي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، أن تكلفة الدراسة بلغت 1.3 مليون جنيه تحملتها شركة سيجما التي ستقوم بإنشاء هذه البورصة في مصر خلال هذا العام باستثمارات أجنبية أولية 300 مليون جنيه تزيد حسب الاحتياجات خلال السنوات المقبلة، وسيتم في البداية التداول علي 8 سلع.
 

وأوضح أن البورصة السلعية تهدف إلى حماية المزارع الصغير من تقلبات الأسعار وتوفر لسلعته سعراً مجدياً لأن 60% من الحيازات الزراعية الموجودة بمصر أقل من فدان وتشجع على زراعة أنواع معينة وجيدة من الزراعات وتزيد من الاستثمارات في القطاع الزراعي وتجذب الاستثمارات المحلية والخارجية وتوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة كما تؤدي إلى الارتقاء بالزراعة وتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة وزيادة التصدير للخارج.
 

وأضاف أنه كان من المقرر أن تستغرق دراسة الجدوى 3 أشهر، وأنه تم الانتهاء منها في شهرين، ومتوقع التداول خلال السنة الأولى في البورصة على عقود بنحو 2 مليون عقد تزيد خلال 5 سنوات إلى 9 ملايين ونصف عقد، وسيتم إقامة 130 مكتب سمسرة للتعامل مع البورصة من خلال 65 ألف متداول.

 

وتابع: المزارع سوف يبيع سلعته بالبورصة فقط ولكن هناك من يضارب عليها خلال التعاملات بالبورصة، مشيراً إلى أن البورصة هي تطوير لسلاسل الإمداد بالنسبة للسلع وخاصة سلعة القمح وكان آخرها رغيف الخبز الذي تم القضاء على طوابيره.
 

وأشارت الدكتورة إيمان المطلق، رئيس شركة سيجما العالمية للبورصات السلعية إلى أنه تم اختيار مصر لإقامة أول بورصة سلعية في الشرق الأوسط؛ نظراً للاستقرار السياسي ورؤيتها التنموية المستقبلية ومشروع قناة السويس الجديدة وموقعها المتميز كمحور لوجستي عالمي يتوسط قارة أفريقيا وآسيا ودول الاتحاد الأوروبي.
 

وأضافت أن البورصة الجديدة سيقوم بإنشائها خبراء من دول إنجلترا وفرنسا والهند، وسيتم تحديثها إلكترونياً سنوياً وربطها بالبنوك وبورصات الأوراق المالية وبالبورصات العالمية، كما سيتم تدريب المزارعين على أساليب حديثة لمعرفة حجم الإنتاج المتوقع وجودته.