كتب – محرر الأقباط متحدون
محافظ القليوبية: تجديد الخطاب الديني غير قاصر على الكنيسة والأزهر
تناولت صفحة أجراس الأحد بجريدة الجمهورية، تطوير الخطاب الديني في حوار مع اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية، بعد اجتماعه ببيت العائلة، الذي أكد أن تطوير الخطاب الديني يبدأ بأن يجعل كل إنسان من نفسه قدوة في السلوك، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالشباب وزرع الأمل في نفوسهم بأن مصر تتجه نحو الأفضل.
مشددًا على أن تجديد الخطاب الديني باتت قضية مجتمعية، تهم المجتمع بكل فئاته وليست قضية الكنيسة أو الجامع، وأن الدين معاملة.
وكان المحافظ قد ألتقى بأعضاء "بيت العائلة" بالقليوبية، لبحث دور الأزهر والكنيسة في دعم الخطاب الديني وتوعية الشباب بأهمية التسامح الديني وسماحة جميع الأديان السماوية.
وأختتم المحافظ حواره بتأكيده على أن الجميع في مواجهة ضارية مع الإرهاب الذي يضرب دون تفرقة بين مسلم ومسيحي.
الإمارات تمول أربعة مشروعات كنسية لخدمة الوطن
وتناولت الصفحة أيضًا قيام دولة الإمارات الشقيقة بتمويل أربعة مشروعات تنموية وصحية وثقافية بالكنيسة لخدمة المجتمع، بالتعاون بين المكتب التنسيقي للمشروعات التنموية الإماراتية في مصر والبطريركية المرقسية بالقاهرة.
وبحسب بيان سابق للكنيسة فإن هذه المشاريع اشتملت على 4 مشاريع في 3 محافظات، وهي إنشاء مركز لتراث الفن المصري القبطي بالعبور، وتجهيز وتشطيب مستشفي الشفاء بمدينة السلام بالقاهرة، وإنشاء مدرسة الأقباط الأرثوذكس الخاصة بالفكرة بالمنيا، وتشطيب ورفع كفاءة وتجهيز دار مار مينا لرعاية الأيتام بمدينة فايد بالإسماعيلية.
منع الصلاة على عروسين إنجيليين بكنيسة أرثوذكسية بالمنيا
أبرزت الصفحة حدث رفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للصلاة على جثامين العروسين رفيق سامي أمير، 26 سنة، ومارسيل سمير عياد، 23 سنة، بقرية اتليدم بأبو قرقاص، إثر مصرعهما اختناقًا بالغاز، وكيف أن الواقعة باتت حديث السوشيال ميديا وأثارت استياء قطاع كبير من الأقباط الرافضين لموقف الكنيسة الأرثوذكسية.
من جانبه صرح القس بيوح عازر راعي الكنيسة الرسولية بالقرية، تعليقًا على الواقعة قائلاً: يجب أن تعلو الإنسانية على العقائد، لافتًا إلى اتصاله بالأسقف الأنبا مكاريوس لكنه علم بأنه بالخارج، معربًا عن حزنه البالغ لهذه الواقعة.
وفي سياق متصل قال القمص تادرس سمعان كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس بالقرية، كان بإمكان أهل المتوفي الصلاة على جثمان فقيدهم بالكنيسة الرسولية مثلما فعل أهل العروس، مشددًا أن العقيدة الأرثوذكسية تمنع إقامة شعائر صلاة الجناز على غير الأرثوذكس، مشددًا كل ما لنا أن نفعله هو أن نقدم التعازي لأسرهم ونفتح قاعة التعزية لتلقي العزاء.
نافيًا ما توارد بشأن وصول الجثامين وإغلاق باب الكنيسة في وجهها، موضحًا أن أسرة الفقيد أتصلت بالأب موسى الكاهن، الذي اتصل بدوره بالمطرانية للاستفسار ورفضت، وذلك قبل وصول الجثمان إلى الكنيسة.