كتب – محرر الأقباط متحدون
روى المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، واقعة استدعائه من قبل النيابة للتحقيق في قضية تزوير الانتخابات الرئاسية، وإدلاءه بشهادته عن الواقعة.

وتابع ساويرس في مقاله بجريدة الأخبار، أنه من المضحك أن اللجنة  العليا أقرت بوجود الأوراق المزورة والتي جرى تسويدها إلا أنها أعلنت إنها استبعدت الصناديق التي ثبت وجود الأوراق المزورة بها وأنها حتى لو لم تستبعد لما كانت لتغير من النتيجة.

متساءلاً: هل راجعت اللجنة كل الصناديق الأخرى وتأكدت من عدم وجود بطاقات أخرى مزورة فيها؟ وقانونًا وجود أوراق مزورة في أي صندوق مفروض أن يبطل العملية الانتخابية كاملة!

وتابع، من ثم فالرئيس مرسي رئيس غير شرعي كما دأبت الجماعة الإرهابية على التكرار والتأكيد على أن مرسي رئيس شرعي جاء في انتخابات نزيهة رغم تأكد تزوير تلك الانتخابات لصالح محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين ضد الفريق أحمد شفيق.

مشيرًا إلى ما صرح به المستشار عبد المعز، بشأن بجاتو وأنه قد أخفي عن اللجنة العليا البلاغات والوقائع التي تضمنها الطعن في الانتخابات والتي كان من المرجح أن تبطل هذه الانتخابات! وحاول المستشار عادل إدريس رفع الحصانة عن المستشار بجاتو لسؤاله إلا أنه لم يتلق ردًا علي طلبه بل بالعكس كوفئ المستشار بجاتو بتعيينه وزيرا في حكومة الإخوان!

وأختتم ساويرس مقاله مطالبًا بإعلان نتائج هذا التحقيق على الرأي العام لأنه يتعلق بفترة تاريخية مهمة ولأنه يؤكد أن مرسي لم يأت في انتخابات حرة ولا نزيهة وهو ليس برئيس شرعي ولا يحزنون!

قائلاً: لكل المنافقين وأدعياء الحرية والديمقراطية أن يتوقفوا عن هذه المقولة الكاذبة! أنا واثق أن التاريخ لا يمكن تزويره وأنا هناك شهودًا ستظهر شهادتهم بعد أن يستيقظ ضميرهم وأنه لا يمكن إخفاء الحقائق للأبد.