اشادت مبادرة المسلمين الليبراليين برئاسة عامر البياتى بما اقدمت عليه حكومتى المانيا والسويد من مراجعة للعناصر التى دخلت الى البلاد فى موجة اللجوء وتنتمى الى الاسلام السياسى المتشدد والقيام بترحيلهم وطردهم من البلاد .
 

وقال البياتى ان نشاطات الجماعات السلفية التكفيرية الجهادية نشطت فى المانيا بشكل واسع بعد موجة اللجوء الواسعة مما تطلب تشديد القبضة الامنية ومراجعة هذه العناصر والابقاء على اللاجئين المسالمين المعرضين للموت فى بلادهم وترحيل عناصر داعش التى تسعى الى تدمير اوروبا وفرض الافكار التكفيرية عليهم .
 

كما اشاد البياتى بتوجه النمسا ايضا نحو تقييد اللجوء بعدما استشعرت خطرا كبيرا على اوروبا.
 

واشار الى ان كل القوى السياسية فى اوروبا سواء يمين او يسار اصبحوا ضد موجات اللجوء التى تتضمن عناصر خطرة على اوروبا والجميع يوجه انتقادات واسعة للمستشارة الالمانية لسياساتها غير المنضبطة فى الترحيب دون شروط باللاجئين .