شهد مقر بيت العائلة المصرية بأسيوط، الاجتماع الدوري لمجلس الأمناء، برئاسة الشيخ علي أبو الحسن، والذي انتهت فترة رئاسته للمجلس، وتولي نيافة الأنبا كيرلس وليم، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، رئاسة مجلس الأمناء لهذا العام، تطبيقا لبنود اللائحة الداخلية المنظمة لبيت العائلة علي مستوي الجمهورية.
 

هذا، ومن المقرر أن يتولي الأزهر الشريف قيادة بيت العائلة بالتناوب مع الكنيسة المصرية، وبناء علي ذلك يترأس المجلس نيافة الأنبا كيرلس وليم، خلفا للشيخ علي ابو الحسن الذي أصبح نائبا للرئيس.
 

واستعرض الشيخ سيد عبدالعزيز، أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط،  خلال الاجتماع الإنجازات، خلال عام 2015 الماضي، حيث تم الانتهاء من إنجاز نحو 40 خصومة ثأرية وخلافات، من خلال عمل لجان المتابعة وفض المنازعات، كما تم تنفيذ العديد من المؤتمرات والندوات من خلال لجنة الثقافة الأسرية.
 

كما تم توقيع بروتوكولات مع هيئات محلية ودولية لتنفيذ مشروعات مشتركة، كما تم تنفيذ عدة مبادرات ودورات ومشروعات وقوافل ورحلات من خلال لجنة الشباب، وتم تنفيذ ورش عمل وندوات لرجال الدين الإسلامي والمسيحي، من خلال عمل اللجنة الدينية، كما تم عقد اجتماعات وتدريبات للجان المتابعة والرصد. 
 

وتم تشكيل اللجان النوعية بمجلس الأمناء والتي تضمنت الأستاذ الدكتور منصور المنسي، رئيسا للجنة التعليم، والأب متى شفيق، رئيسا للجنة الشباب ، والأستاذ الدكتور سحر عبدالجيد، رئيسا للجنة الثقافة الأسرية،  والشيخ سيد عبدالعزيز، رئيسا للجنة الطوارئ، والأستاذ الدكتور محمود مهني، رئيسا للجنة المتابعة،  والدكتور خلف علي عمار ، رئيسا للجنة الخطاب الديني، والدكتور علي عبدالحافظ، مشرفا علي لجنة فض المنازعات، والدكتور مختار مرزوق، رئيسا للجنة الرصد والمقترحات.
 

يذكر أن بيت العائلة المصرية بأسيوط تم إنشاؤه عام 2011، بقرار من رئيس مجلس الوزراء برقم 1279، ونص القرار علي أن  "بيت العائلة المصرية يهدف إلي الحفاظ علي النسيج الواحد لأبناء مصر وله من أجل تحقيق هذا الهدف الاتصال والتنسيق مع جميع الهيئات والمؤسسات المعنية في الدولة وتقديم مقترحاته وتوصياته إليها، وعقد المؤتمرات واللقاءات في جميع محافظات مصر".