rt | الخميس ٢٨ يناير ٢٠١٦ -
٥٠:
٠٧ م +02:00 EET
سجن أبوغريب العراق
يستعد البنتاغون لنشر صور جديدة تظهر الفظاعات التي ارتكبت بحق معتقلين في العراق وأفغانستان مطلع القرن الحالي.
وقالت جمعية الدفاع عن الحريات المدنية وهي منظمة أمريكية غير حكومية الأربعاء 27 يناير/كانون الثاني إن وزارة الدفاع الأمريكية سوف تنشر 198 صورة قبل الجمعة.
هذا وسعت الجمعية منذ عام 2004 للحصول على إذن من القضاء لنشر 2000 صورة تظهر الفظاعات التي ارتكبت بحق السجناء وذلك تطبيقا لقانون حرية الإعلام، ولكنها اصطدمت بوزراء الدفاع المتعاقبين الذين كانوا يخشون من أن تؤجج هذه الصور الفاضحة الحقد ضد الجنود الأمريكيين.
وفي عام 2009 تبنى الكونغرس الأمريكي قانونا يجيز لوزير الدفاع عدم نشر الصور في حال اعتبر أن ذلك يهدد أمن الأمريكيين.
جدير بالذكر أنه قد تم رفع الحظر عن الصور في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما قرر وزير الدفاع الحالي آشتون كارتر الموافقة على نشر 198 صورة.
صورة من الأرشيف
إلى ذلك يعيد نشر الصور إلى الأذهان الانتهاكات التي ارتكبتها واشنطن ضد المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب أواخر عام 2003 ومطلع 2004.
وكان القاضي الاتحادي الأمريكي ألفن هيلرستاين قد لمح إلى أنه قد يأمر الحكومة بالإفراج عن نحو 2000 صورة تظهر نماذج سوء المعاملة للسجناء الذين احتجزتهم السلطات الأمريكية بسجن أبو غريب في العراق وغيره من المواقع.
ونقلت "رويترز" عن هيلرستاين "إن هذا القرار يأتي عقب ما سماه فشل وزارة الدفاع الأمريكية في إثبات وجهة نظرها بأن الإفراج عن الصور سيعرض حياة العاملين والجنود الأمريكيين في الخارج للخطر".
وكانت محكمة أمريكية قد قامت في الـ30 من يونيو/حزيران بتجديد دعوى ضد شركة أمريكية اتُهم متعاقدون معها بإصدار توجيهات لتعذيب المعتقلين في سجن "أبو غريب" العراقي بعد الغزو الأمريكي.
وكان 4 مدعين عراقيين أقاموا دعوى ضد شركة "سي.ايه.سي.آي إنترناشونال" بموجب قانون خاص بتعذيب الأجانب.
يذكر أنه في أوائل عام 2004 تفجرت فضيحة انتهاكات جسدية ونفسية بحق معتقلين كانوا في سجن "أبو غريب" قرب بغداد، لتخرج إلى العلن ولتعرف باسم "فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب"، التي أقدم عليها عناصر من الشرطة العسكرية الأمريكية بالإضافة لوكالات أخرى.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.