تأمل الشرطة في أوريغون الأمريكية في إنهاء احتجاج مسلح للمزارعين في الولاية أدى إلى احتلال أحد المباني الحكومية، وذلك بعد هجوم على زعماء المحتجين أسفر عن مقتل أحدهم واعتقال آخرين.
ووجهت السلطات إلى المعتقلين تهم التآمر بغية استخدام القوة ومنع ممثلي الحكومة من أداء مهامهم.
وبعد إلقاء القبض على المجموعة، وصل رجال الأمن إلى الحديقة وطالبوا المحتجين المتحصنين في المبنى بمغادرته، لكن حسب الأنباء المتوفرة مازال بعض المزارعين يرفضون اخلاء المبنى.
وبدأ الاحتجاج قبل الأسابيع، عندما رفضت مجموعة من المزارعين دفع ضريبة الرعي مقابل استخدام المراعي العامة التي تتبع السلطات الفدرالية. وفي يوم 2 يناير/كانون الثاني، احتل قرابة 20 شخصا مسلحا من سكان المناطق الريفية الحديثة في مالور، رافعين مطالب نقل مساحات شاسعة من الأراضي من التبعية للسلطات الفدرالية إلى ملكية السلطات المحلية. وفي نهاية المطاف تغير الاحتجاج إلى ما وصفه المشاركون فيه بأنه "معركة" ضد الحكومة الفدرالية، مصرين على تعزيز صلاحيات السلطات المحلية ودور المواطن في اتخاذ القرارات على المستوى المحلي، لكنهم، رغم حملهم السلاح، امتنعوا عن إطلاق النار والدخول في مواجهة مسلحة مع رجال الأمن.