الأقباط متحدون - رسالة إلى تجار الدين
أخر تحديث ٠٢:٢٧ | الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠١٦ | ١٧طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رسالة إلى تجار الدين

بقلم الشاعر فايز البهجوري
الخطاب الديني ضل طريقه وغاب دور العقلاء في مواجهته
 
الدين مش هو زبيبه 
              ولحية وسبحه ومصلايه
الدين ده طهارة قلب
                ومحبه وحسن نوايا
 
 والحب لكل الناس
                  من كافة الأجناس
 مش بس لبعض الناس
              فى مساجد أو فى زوايا
 
 أما فتاوى الارهاب
                  والمصدر أيّا    كان
مش بس دى تبقى "جريمه "
              دى " وسوسه من شيطان "
 -------------------***--------------------

 ليه تقتل خلق الله
              وتكّفّر خلق الله
 وتعادى خلق الله
             وده كله  " باسم الله"
 
 صوّرتم "ذات الله "
               ك "اله" قاسى وشرير
 وجعلتم " فعل الله" 
               قتل.. وهدم .. وتدمير
 
 والمؤسف فى الموضوع
               كمّله صمت العقلاء 
وتركوا ساحة الافتاء
            للأغبيا ... والجهلاء
 
 ده طبيب بيطرى ...  وحلاق
        وده ترزى ... وده مأذون
 نازلين فتوى وتهجيص
             والضحك على الدقون
 -------------------***--------------------

 والسذج   صدّقوهم   وانخدعوا باللى قالوه
  شالوا قنابل وسلاح     والمبنى   فجّروه
 وسقط فيه الضحايا   من غير ذنب ارتكبوه
 والمقتى قبض  " معلومه  " من اللى استأجروه
         -----------***----------------- 

 يا حكماء العالم      فوقوا   كفايه طناش
 دوركم مع الفتاوى    محتاج غرفة انعاش
 
أوقفوا فكر الأرهاب    حاربوا تجّار الدين
وتصدّوا لسفك الدم      والقتل باسم الدين
والكفر  أو الايمان     لا يعلمه الا " الله"
مش من حق الانسان  يحكم على خلق الله
ده مؤمن وده مش مؤمن   وده كافر وده مش كافر
               وده ضل طريق الله
وكفايه اللى زرعتوه       وكفايه اللى حصدناه


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter