الأقباط متحدون | نصر الله أهدى أحمدي نجاد بندقيّة منتهية الصلاحيَّة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٤٠ | الثلاثاء ١٩ اكتوبر ٢٠١٠ | ٩ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٨٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

نصر الله أهدى أحمدي نجاد بندقيّة منتهية الصلاحيَّة

إيلاف | الثلاثاء ١٩ اكتوبر ٢٠١٠ - ٥٢: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

شكّكت إسرائيل في رواية حزب الله التي ذكر فيها أنّ البندقية التي أهداها امينه العام حسن نصر الله إلى الرئيس نجاد خلال زيارته الأخيرة هي "غنيمة من غنائم حرب 2006".وأكدت مصادر عسكريّة إنّ البندقية "لم تعد تستخدم من قبل الجيش منذ أكثر من ثلاثين عاما"، وهو ما يضع نقاط استفهام حول "قيمة" الهدية.

بيروت: ربما لم يتوقع حزب الله اللبنانيّ ولا قناة "المنار" الناطقة باسمه والتي بثت يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر شريطا مصورا قصيرا يظهر خلاله نصر الله وهو يقدم بندقية وقد وضعت في علبة خشبية كهديّة إلى الرئيس الإيراني احمدي نجاد، أن تتابع الجهات الرسميّة في إسرائيل الموضوع وتردّ عليه بما يحرج حزب الله إن ثبتت فعلا المزاعم الإسرائيلية.

وقالت تل أبيب على لسان أحد عسكرييها أنّ البندقية التي أهداها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد خلال زيارته للبنان وقال إنّها من "غنائم حرب 2006" لم تعد تستخدم من قبل الجيش الإسرائيلي منذ ثلاثين عاما.

ونفى المصدر العسكريّ الذي تحدث لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، الأحد أن يكون عناصر حزب الله قد استولوا عليها من الجيش الإسرائيلي في الحرب اللبنانية الثانية في صيف 2006 لانّ البندقية غير مستخدمة في الجيش منذ أكثر من 3 عقود وتحديدا منذ 36 عاما.

وقالت الصحيفة: "لقد تبين الآن بأنه بالرغم من غطرسة نصر الله إلا أن البندقية التي قدمها أمين عام حزب الله كهدية ودعاية لنجاد مغلفة بعبوة فاخرة كان قد بطل استعمالها في الجيش في أوائل السبعينات".

وأوضحت مراجع أمنية في الجيش الإسرائيلي للصحيفة أن "الحديث يدور عن حالة أخرى من الدعاية الرخيصة التي يروجها حزب الله، علما بأن بعض البنادق من هذا النوع كان تم توزيعها على جنود جيش لبنان الجنوبي في الحرب اللبنانية الأولى "عملية سلامة الجليل" عام 1982، وأن الجيش لم يستعملها في الحرب اللبنانية الثانية عام 2006".

وكان حزب الله أعلن في بيان له في 14 تشرين الأول/أكتوبر أن أمينه العام التقى احمدي نجاد قبل أن يغادر لبنان في ختام زيارة استغرقت يومين.

وأضاف البيان أن اللقاء الذي لم يعلن عنه مسبقا جرى "في مقر السفارة الإيرانية في بئر حسن" في بيروت.
وأوضح البيان أن نصر الله قدم للرئيس الإيراني "بندقية احد الجنود الصهاينة كانت المقاومة قد غنمتها في حرب تموز/يوليو (2006)، هدية عربون وفاء وشكر".

وبثت قناة المنار التابعة لحزب الله شريطا مصورا قصيرا، وظهر فيه حسن نصر الله وهو يقدم البندقية وقد وضعت في علبة خشبية إلى احمدي نجاد.

والرشاش الذي ظهرت صورته في المقطع المصوّر من طراز "فنفال 7,62"، وهو سلاح فردي خفيف تقول بعض المصادر أنه صُنع وصُمّم لأول مرة في بلجيكا، لكن نسخا مطورة منه تصنّعُ اليوم في كلّ من كندا وروسيا وإسرائيل واستراليا، ومن مميزاته أن له أخمص خشبي أو حديديّ وأحيانا يصنع من البلاستك.

وصًممت بندقية فنفال 7,62 خصيصا لغرض القنص ويستعملها القناص عادة لـ"صيد" أهداف محددة سلفا وتحمل مخزنا صغيرا يتّسع لـ 20 طلقة.

وتقول الصحيفة العبريّة نقلا عن مصادرها العسكريّة أنّ البندقية التي سلمها حسن نصر الله إلى نجاد "على الأرجح واحدة من البنادق التي سلمها الجيش الإسرائيلي في الماضي إلى ميليشيا جيش لبنان الجنوبي التي كانت متحالفة معه".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :