المساواة كلمة جميلة تØمل ÙÙŠ طياتها العدالة والإنصا٠والشعور مع الغير ØŒ كلمة أثبتها الله المÙØبّ ÙÙŠ كتابه المÙقدّس ØŒ " Ùذكرًا وأنثى خلقهما ".
وقد قرأت Ù„Øكيم قديم قوله :" من ساواك بنÙسه Ùما ظلمك " . ولعل أعتى إجØا٠تجذّر ÙÙŠ تربة التاريخ كان ظلم الرجل للمرأة ØŒ والشرقيّ على وجه الخصوص ØŒ Ùقد نصّب Ù†Ùسه ولياً عليها ووصيّاً ØŒ تأتمر بأمره وتسير خلÙÙ‡ مسلوبة الإرادة والوجدان .
كانت وما زالت ÙÙŠ نظره متاعا ÙŠÙقتنى ÙŠÙزيÙّن به البيت ويزركش المØضر ØŒ ويÙمتÙّع الأنظار والØواس ØŒ انها ØÙكر عليه ÙˆØده ØŒ أما هو ÙالØرية الØمراء دينه وديدنه ØŒ والقيد ينكسر Øالما يصل إلى معصميه . ودارت الأيام وبتنا نسمع ÙÙŠ شرقنا هنا وهناك النساء يتغنّين بالØرية والمساواة ØŒ ولا اقل من المساواة ØŒ وهذا ØÙ‚Ùّهن يعود بعد قرون ØŒ يعود على رÙجل واØدة ØŒ ÙŠØªØ£Ø±Ø¬Ø ØŒ Ùالمنطق الرجوليّ ما زال عنيدا يأبى أن يعتر٠بهزيمته .
إننا نرØب بهذه المساواة ØŒ وخاصة بعد أن دخلت المرأة ميدان العمل والصناعة وبزّته ÙÙŠ كثير منها ØŒ وأضØت تعود مساءً كما الرجل متعبة مرهقة تØمل ÙÙŠ جزدانها راتبًا ÙÙŠ أول كل شهر .. ألا تستØÙ‚ أن يعاونها ÙÙŠ الأعمال المنزلية ØŸ كي٠ومتى هذا سؤال يستدعي البØØ« والتنقيب .
اننا معها .. ونØÙ† ÙƒÙثر ولكننا نريد مساواة تلائم تكوينها الجسديّ والنÙسيّ والØسيّ ØŒ نريدها مساواة أرادتها الطبيعة لها ØŒ Ùتكون الرأس الثاني لعائلة مقدسة يعيش ÙÙŠ كنÙها جيل المستقبل ØŒ لا تØدّياً وعنÙواناً أجوÙØŒ
وبالقلم العريض ... لا أريدها ان تØكم البيت لوØدها،Ùقد قيل : " ويل لقن تØكمه دجاجة " .عذرا ما قصدت الانتقاص ولكن الواقع هو كذا ØŒ وأنا لا استسيغ ان أرى امرأة تصارع على Øلبة المصارعة ØŒ أو تلاكم ØŒ أو تمارس رياضة كمال الأجسام أو Øتى تقود شاØنة ØŒ ألا ترون أنها بذلك تÙقد عنصر الأنوثة وتبعدنا Ù†ØÙ† الرجال عن انثى خلقها الله جمالا ÙˆØسنًا وعونًاً ØŒ وكم Ø§Ø±ØªØ§Ø ÙˆØ£Ø·Ø±Ø¨ لرقصة الباليه تؤديها Øسناء بغنج يشدّ النÙس والرÙÙ‘ÙˆØ ØŒ أو بالرقص تØت الماء او التزلج على الجليد ØŒ هذه الرياضات تسلب الألباب وتجعل من لا يعر٠الØر٠شاعرًا .
أريدها كذا تقاسم الرجل المسؤولية ،كلّ المسؤوليّة ØŒ كل ÙÙŠ اختصاصه وميله وتركيبته ØŒ Øتى يظلّ عÙشّ الزوجية سامقاً صامدًا أمام تØديات الزمن ونائبات الأيام !!
أريدها Øواء الجديدة
أريدها ركناً ÙˆØجر زاوية
وأريدها ايضا ليلى العامرية ØŒ وبلقيس وكيلوباترا وجولييت ØŒ والاهم المرأة الÙاضلة .
نريدها Øواء الجديدة
Øواء التي تزرع الآÙاق شدوا وجمالا ÙˆØنانًا .
Øواء المعدن النÙيس !