كتبت – أماني موسى
هو مخرج عرف بأعماله المثيرة للجدل وبرباعيته السينمائية التي تتناول سيرته الذاتية، ومن أشهر أعماله "إسكندرية... ليه؟" و"حدوتة مصرية" و"إسكندرية كمان وكمان" و"المصير" و"الناصر صلاح الدين"... في ذكرى ميلاده من هو يوسف شاهين؟
1- هو "يوسف جبرائيل شاهين"، مسيحي كاثوليكي، ولد لأسرة من الطبقة الوسطى، في 25 يناير 1926 في مدينة الإسكندرية لأب لبناني وأم من أصول يونانية هاجرت أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر.
2- كان شاهين يتحدث عدة لغات، كما هو حال معظم الأسر التي تعيش بمدينة الإسكندرية.
3- قالت عنه الفنانة محسنة توفيق في إحدى الحوارات، أن أسرته كافحت لتعليمه، ودرس شاهين بمدارس خاصة منها كلية فيكتوريا، والتي حصل منها على الشهادة الثانوية، وبعد إتمام دراسته في جامعة الإسكندرية، انتقل إلى الولايات المتحدة وأمضى سنتين في معهد پاسادينا المسرحي (پاسادينا پلاي هاوس) يدرس فنون المسرح.
4- بعد رجوع شاهين إلى مصر، ساعده المصور السينمائي ألڤيزي أورفانيللي، بالدخول في العمل بصناعة الأفلام. كان أول فيلم له هو بابا أمين (1950). وبعد عام واحد شارك فيلمه ابن النيل (1951) في مهرجان أفلام كان.
5- في 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ، وحصل على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه إسكندرية ليه؟ (1978)، وهو الفيلم الأول من أربعة تروي عن حياته الشخصية، الأفلام الثلاثة الأخرى هي حدوتة مصرية (1982)، إسكندرية كمان وكمان (1990) وإسكندرية - نيويورك(2004).
6- في عام 1997، وبعد 46 عامًا و5 دعوات سابقة، حصل شاهين على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده الـ 50 عن مجموع أفلامه.
7- مُنح مرتبة ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في 2006.
8- من أقواله: حين أستعرض مشواري مع السينما المصرية بكل سلبياته وإيجابياته، وبكل ما قدمت من إضافات وبكل ما حصلت عليه من عذابات، أستطيع القول إنني أخذت من السينما بقدر ما أعطيتها، وأن رحلتي مع السينما المصرية كانت تستحق كل ما قدمته من أجلها.
9- في منتصف يونيو 2008، أُصيب شاهين بنزيف متكرر بالمخ ودخل في غيبوبة وطالب خالد يوسف باستئجار طائرة خاصة لنقل شاهين إلى فرنسا أو بريطانيا لتلقي العلاج، وتم نقله على متن طائرة إسعافات ألمانية خاصة إلي باريس، حيث تم إدخاله إلي المستشفي الأمريكي بالعاصمة الفرنسية، ولكن صعوبة وضعه حتمت عليه الرجوع إلى مصر.
10- توفي يوسف شاهين عن 82 عامًا في الساعة الثالثة فجر يوم الأحد 27 يوليو 2008 بمستشفى المعادى للقوات المسلحة بالقاهرة، بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من ستة أسابيع.
11- أقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة.
12- دفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالشاطبي في مدينته الإسكندرية التي عشقها وخلدها في عدد من أفلامه.
13- بعد وفاته خرجت شائعة إسلامه، ونفت عائلته هذا الأمر تمامًا.