الأقباط متحدون - الاثنين.. أوروبا تبحث تعليق العمل بنظام شنجن لعامين
أخر تحديث ٠٧:١٣ | السبت ٢٣ يناير ٢٠١٦ | ١٤طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الاثنين.. أوروبا تبحث تعليق العمل بنظام "شنجن" لعامين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 يبحث الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فكرة تعليق العمل بحرية الحركة بين دول الاتحاد المعروف بنظام الشنجن لمدة عامين، وذلك بموجب إجراءات الطوارئ، في وقت حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من أن أزمة اللاجئين والمهاجرين قد تدمر الاتحاد الأوروبي برمته.

ومن المنتظر أن يلتقي الاثنين المقبل، وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في أمستردام لمناقشة إجراءات الطوارئ التي تسمح للدول بإعادة العمل بنظام الرقابة الحدودية لمدة عامين، وفي حين تسمح قوانين الشنجن بممارسة الدول لسلطاتها، فإنه قد يصار إلى تصعيدها بشكل غير مسبوق، منذ التوصل إلى الاتفاقية التي تسمح لمواطني 26 دولة بحرية الانتقال قبل 30 عامًا.
 
وقد يبدأ العمل بالإجراءات الجديدة مع انتهاء قرار فترة الشهور الستة بالتحقق من جوازات السفر الذي كانت قد تقدمت به ألمانيا.
 
وينبغي على المفوضية الأوروبية أن توافق على أنه يوجد تقصير دائم وخطير على الحدود الخارجية لمنطقة الشنجن من أجل تفعيل الإجراءات الجديدة.
 
وقالت نتاشا بيرتود، المتحدثة باسم رئيس الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر، "هذه الاحتمالية قائمة، والمفوضية مستعدة لاستخدامها عند الضرورة".
 
وكانت الدول الأعضاء ألقت باللوم على اليونان لعجزها عن تسجيل مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين الذين تدفقوا عبر حدودها.
 
وقالت بيرتود، "نحن لم نصل بعد إلى تلك المرحلة، ولكن وزراء الداخلية ستكون لديهم الفرصة لمناقشة أي الخطوات التي ينبغي اتخاذها أو يحتاجون إلى اتخاذها عند الوصول إلى فترة ذروة تدفق اللاجئين في مايو المقبل، وذلك خلال لقاء الوزراء في أمستردام يوم الاثنين".
 
وفي توجه إضافي، قال رئيس الوزراء الفرنسي، إن بلاده ستبقي على حالة الطوارئ، التي تتضمن إجراءات الفحص والتدقيق على الحدود، إلى أن يتم تدمير تنظيم داعش، مضيفًا: "نحن نواجه حربًا شاملة وعالمية مع الإرهاب".
 
وحذر من أنه من دون رقابة ملائمة على الحدود لمنع المهاجرين، فإن مشروع الاتحاد الأوروبي الذي طرح قبل 6 عقود قد ينتهي إلى الزوال، متابعًا: "أوروبا هي التي تموت، وليس منطقة الشنجن، وإذا لم تكن أوروبا قادرة على حماية حدودها، فإن جوهر فكرة أوروبا ستنتهي، وبالطبع فإن المشروع الأوروبي، ليس أوروبا نفسها ولا قيمنا، وإنما المفهوم الذي لدينا عن أوروبا، الذي حلم به الآباء المؤسسون لأوروبا".
 
وقال إن الفكرة برمتها باتت في خطر، ولهذا فإن هناك حاجة لحماية حدود الاتحاد الأوروبي ومراقبتها، معلنًا صراحة أنه ينبغي إبلاغ اللاجئين والمهاجرين بأنهم لا يستطيعون القدوم إلى أوروبا، وأنه لا يمكن القول إنه من المقبول الترحيب بكل المهاجرين إلى أوروبا، وطالب بمساعدة ألمانيا بوصفها تواجه التحدي الأكبر فيما يتعلق بتدفق اللاجئين.
 
من جهته، طالب رئيس وزراء المجر فيكور أوربان بوضع أسلاك شائكة على الحدود بين مقدونيا وبلغاريا مع اليونان لوقف تدفق المهاجرين إلى القارة.
 
يشار إلى أن رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن، ورئيس وزراء هولندا مارك روتيه، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك قالوا الأسبوع الماضي، إن أمام قادة أوروبا مهلة حتى مارس المقبل لإنقاذ منطقة الشنجن.
 
يذكر أن منظمة مراقبة الحدود الأوروبية "فرونتيكس" قالت الجمعة إن 108 آلاف لاجئ ومهاجر وصلوا اليونان خلال شهر ديسمبر، مقارنة بنحو 150 ألفًا وصلوا في نوفمبر، مشيرة إلى أن مجموع المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا اليونان وإيطاليا خلال عام 2015 بلغ أكثر من 1.04 مليون شخص، وهو يفوق بخمسة أضعاف الأعداد التي وصلتهما عام 2014.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.