الأقباط متحدون - تجدد الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين في تونس
أخر تحديث ٠٩:٥٨ | الجمعة ٢٢ يناير ٢٠١٦ | ١٣طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تجدد الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين في تونس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت قوات الشرطة التونسية قنابل الغاز واشتبكت مع مئات المتظاهرين الذين أضرموا النار في مركز للشرطة وحاولوا اقتحام مبان حكومية محلية في عدة بلدات، يوم أمس الخميس، في إحدى أكبر الفعاليات الاحتجاجية منذ انتفاضة 2011.

وتظاهر الالاف من الشبان خارج مقر الحكومة المحلية في القصرين، وهي بلدة فقيرة في وسط تونس بدأت فيها الاحتجاجات هذا الأسبوع، بعد انتحار شاب عقب رفض إعطائه وظيفة حكومية.

وخلفت الاحتجاجات، حتى الآن، مقتل شرطي وإصابة 28 أغلبهم من المحتجين، إضافة الى تخريب عدد من المقرات الأمنية والعامة وهاجم عشرات المحتجين مقرا صغيرا للشرطة وأحرقوه قبل أن تلاحق قوات مكافحة الشغب المتظاهرين.

واطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مبان حكومية محلية في بلدات أخرى .

قالت وزارة الداخلية إن محتجين أضرموا النار في نقطة شرطة بمدينة قبلي في جنوب تونس، وأن ضباط شرطة أخلوا نقطة أخرى في الكاف بشمال غرب البلاد.
وأحيت الاحتجاجات ذكريات انتفاضة "الربيع العربي" بتونس عام 2011، التي اندلعت بعدما انتحر بائع متجول شاب في ديسمبر 2010، وهو ما أثار موجة غضب أجبرت الرئيس الأسبق بن علي على الفرار، وفجّر احتجاجات في أنحاء العالم العربي.

وفي استجابة للاحتجاجات الأخيرة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الحبيب الصيد أنه سيعود للبلاد من زيارة لسويسرا، حيث يحضر اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي ويعقد اجتماعا طارئا للحكومة.

كما قال الرئيس الباجي قائد السبسي، يوم الأربعاء، إن الحكومة ستسعى لتوظيف أكثر من ستة آلاف شاب من القصرين وتبدأ في تنفيذ مشروعات. وحضر مئات العاطلين، يوم الخميس، للتقدم لوظائف، لكن حدة التوتر ما زالت مرتفعة.

وارتفع معدل البطالة في تونس إلى 15.3 بالمائة في عام 2015، مقارنة مع 12 بالمائة في 2010، بسبب ضعف النمو وتراجع الاستثمارات، إلى جانب ارتفاع أعداد خريجي الجامعات الذين يشكلون ثلث العاطلين في تونس.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.