أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن محاربة الإرهاب الدولي، من بين إنجازات ثورة الشعب المصري في الخامس والعشرين من يناير عام 2011، لافتة إلى أن مصر واجهت حملة مكثفة من قبل إرهابيين ومتطرفين ينتمون لجماعة لإخوان المسلمين وجماعات إرهابية أخرى تستهدف طمس الهوية المصرية والعمل ضد مفهوم الدولة في المنطقة. 
 

وشددت الوزارة على أن الشعب المصري نجح في إفشال خطتهم والتعامل مع الخطر الذي يمثلونه، مما يمنح مصر خبرة فريدة تسمح لها أن تكون أحد الدول التي لتقود الجهود الدولية ضد الإرهاب.
 

أوضحت الوزارة أن مصر تتعاون مع شركائها في المنطقة وخارجها لمواجهة الفكر المتطرف والأنشطة الإرهابية التي تنتج عنه، مؤكدة أنه في ظل تصاعد تهديد الإرهاب في المنطقة والعالم، تقف مصر على الخطوط الأمامية لمحاربة الإرهاب إقليميا ودوليا. 
 

وأشارت إلى أن مصر عضو محوري في الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، حيث أنها موطن الأزهر الشريف ودار الإفتاء، وهما أهم مراكز الفكر الإسلامي الوسطي على مستوى العالم، مما يسمح لمصر أن تمد التحالف بالموارد الفكرية الضرورية للقضاء على جذور الإرهاب والتطرف.