الخميس ٢١ يناير ٢٠١٦ -
٣٤:
٠٣ م +02:00 EET
الخبير الأمني خالد مطاوع
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الخبير الأمني خالد مطاوع، أن الهجوم الذي تعرض له كمين الفواخريه بوسط مدينة العريش يدل على بعض النقاط الهامة، أولهم أن هذا الهجوم و أسلوب تنفيذه يدل علي تمكن أجهزة الأمن وإنفاذ القانون والقوات المسلحة في توجيه ضربات موجعة للتنظيم أدت إلي خروج عناصر من داخل أماكنها الأمينة داخل المدن لمجرد تنفيذ عمليات من باب الثأر لما تعرض له التنظيم الإرهابي أول أمس ومقتل نحو 100 عنصر إرهابي واعتقال ٣٠ آخرين.
وتابع مطاوع عبر تدوينة قصيرة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، أن التنظيم الإرهابي بدا لديه قصور واضح في المواد المتفجرة، مما أدى إلى تهورهم باستخدام الأسلحة النارية في الهجوم على كمين الفواخرية.
لافتًا إلى استمرار وجود دعم من بعض الأهالي داخل المدن لعناصر التنظيم ، سواء بالإيواء للعناصر أو توفير مخازن أمينة للأسلحة داخل المدن.
مشيرًا إلى ضرورة توافر معلومات عن مصادر الدعم داخل المدن لما تشكله هذه المصادر من تهديد لتحركات وتمركزات القوات داخل المدن والمنشآت الهامة والحيوية فضلا عن إمكانية تنفيذ عمليات مشابهة لعمليات استهداف القضاة ومديريات الأمن وعواقل القبائل المتعاونة مع الأمن.
وأختتم بقوله، أن الحادث أستهدف إيصال رسالة من قبل التنظيم والقائمين على الوضع داخل قطاع غزة، بإمكانية الوصول إلى العمق بعاصمة محافظة شمال سيناء.