الأقباط متحدون | من هو البابا تواضروس الأول الذي سُمي البطريرك الحالي باسمه؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٥٥ | الخميس ٢١ يناير ٢٠١٦ | ١٢طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١٤ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس شخصيات كنسية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

من هو البابا تواضروس الأول الذي سُمي البطريرك الحالي باسمه؟

الخميس ٢١ يناير ٢٠١٦ - ٠٨: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

خاص – الأقباط متحدون
يحتل البابا تواضروس الثاني، البطريرك الـ118 في سلسلة بطارقة الكرسي المرقسي، مكانة كبيرة في قلوب جميع المصريين، المسلمين والمسحيين، ولكن معظمهم لا يعرفون شيئا عن البابا تواضروس (ثيؤذوروس – تادرس) الأول الذي سُمي البطريرك الحالي على اسمه، وذلك نظرا لقلة المعلومات المتوافرة عنه، لدرجة أنه لا يوجد صورة أو أيقونة منتشرة عنه.
 
من المفارقات الغريبة في حياة البطريركين هو تشابه الظروف خلال توليهما سدة الكرسي المرقسي، حيث تولى البابا تواضروس الثاني الـ"118"، في الفترة ما بين ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، بينما صعد البابا تواضروس الأول الـ"45"، في فترة اضطراب سياسي قام المصريون فيها بعدة ثورات حتى عم السلام. 
 
يروي تاريخ الكنيسة القبطية عن البابا تواضروس الأول، أنه تتلمذ على يدي قديس ناسك يدعى "يوأنس"، وتولى مهمة كرسي الإسكندرية الرسولي عام 730م، ليصبح البطريرك رقم 45 واستمر فيه قرابة 11 عاما، حتى عام 742. 
 
تم اختيار الراهب "ثيؤدورس" –تواضروس- بطريركا في الوقت الذي كان "عُبيدالله" متوليا مهمة جمع "الخراج" من مصر وكان عنيفا قاسيا، فنُزع من الحكم، ليتولى بعده "الحر بن يوسف"، وسار في نفس طريقه، فثار أقباط منطقة الشرقية عليه، حتى نُقل إلى أسبانيا ليعود "عُبيدالله" مرة أخرى ليبطش بالأقباط والمسلمين معا، إلا أنه تعمد الإساءة للأقباط أكثر، فاتحد الأقباط والمسلمون وثاروا ضده فأمر الخليفة هشام بنقله إلى بلاد البربر بشمال إفريقيا، وعين القاسم ابنه الأكبر واليًا على مصر، فاستقر السلام فيها.
 
جلس البطريرك على الكرسي المرقسي 11 سنة وسبعة شهور، اتسمت بالسلام النسبي، فقد اهتم بالبنيان الروحي وتثبيت المؤمنين، وكان إنسانًا تقيًا، ولكنه صادَف بعدها متاعب كثيرة واستمر صابرًا على ما صادفه من المتاعب حتى تنيَّح في 7 أمشير سنة 458 ش.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :