الأقباط متحدون - حلم الشياطين ضدمصر خرافة القرن الجديد
أخر تحديث ١٣:٢٣ | الخميس ٢١ يناير ٢٠١٦ | ١٢طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

حلم الشياطين ضدمصر خرافة القرن الجديد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 رفعت يونان عزيز
مازالت دول محور الشر صناع جماعة الأخوان الإرهابية والإرهاب الدولي المساند لهم يغذونهم ضد مصلحة مصر لوقوع مصر في فخاخهم التي ينصبونها لتفكيك الشعب وتقسيم الدولة وها هم يتلونون ويعملون ضوضاء وإزعاجات بكل مكان لإثارة القلاقل والربكة لمصر بإعلان القيام بثورة تخريبية في صور مختلفة في 25 يناير يوم الاحتفال بعيد الشرطة

والغريب يريد جماعة الأخوان الوقيعة بين الكنيسة والمسيحيين متجاهلين عدم انفصال الشعب المسيحي عن الكنيسة فهناك رباط مقدس بالكتاب المقدس وتعاليم المسيحية وتارة مشكلة سد النهضة ظنا منهم رضوخ مصر وانصياعها لأغراضهم الدنيئة وعندما وجدوا مصر بعون الله تتحدى الصعاب وتقهر أسلحة الإرهاب البغيض المريض الفكر وأن مشكلة المياه نحن قادرون بعون الله علي التغلب عليها وها هو الرئيس السوداني /عمر البشير في خطاب له بالسودان يقول إن الأرض المتنازع عليها مع مصر يقصد ( مثلث حلايب الذي تديره مصر منذ تسعينات القرن الماضي سوداني وقد قال وزير خارجية السودان السيد / إبراهيم غندور أن بلاده تواصل إثارة هذه القضية سنوياً في مجلس الأمن الدولي ونجد الجماعة الإرهابية تثير القلق وأفكار وتطلق بعض الإشاعات المغرضة وسط الشعب كارتفاع أسعار الخدمات المواصلات والكهرباء والتموين وترك الدروس الخصوصية تتوغل وخصخصة التعليم وغيرها

وهذا ما يدار بالشارع بين الناس ولكن نحن الشعب المصري الأصل لا يخدعهم سراب ولا خدع الحواة ولا يهاب صوت الرعود والنيران الشيطانية ولا تجويع المفترسين وإطلاقهم علينا مثل داعش وغيرهم أنهم واهمون فهم لا يعرفون الشعب هو ( الجيش والشرطة وكل فرد مصري أصيل هو السيسي والسيسى هو الجيش والشرطة والشعب أي انصهار الكل في واحد والعكس صانعين السلام غازلين راية بالمحبة والسماحة فلم ولن تنثني أو تنحني مصر لأحد عهد الولاية علي مصالحنا ولا وفات وانتهت حدوته الكسلان والأسد في الشارع ( ففي الأمثال مثل يقول الكسلان عندما تريد قضاء مصلحة ما فيقول لك الأسد في الشارع ) فمن المؤكد ما يحدث ويحاك ضدنا إن دل فيدل علي حالة الإفلاس الفكري للشيطان فيريد قلب الموازين ليشعل حرب بالمنطقة ولكن ليعرف العالم مصر باقية إلي يوم الحساب والشعب والجيش والشُرطة لا يتخلوا ثانية عنها ليست في الدفاع عنها إنما في البناء والأعمار بكل جوانب الحياة بها ونظل نقول مع رئيسنا تحيا مصر ونموت نحن تحيا مصر وتخلد هي والوطن مصر أرض العزة والكرامة


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع