الأقباط متحدون | السفير الروسي: وطنية الأقباط.. من عجائب الدنيا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٣٠ | الاثنين ١٨ اكتوبر ٢٠١٠ | ٨ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٧٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

السفير الروسي: وطنية الأقباط.. من عجائب الدنيا

كتب :شريف نبيه - الجمهورية | الاثنين ١٨ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

وطنية الكنيسة ليست وليدة اليوم. ولكنها موجودة منذ عهود قديمة جدا.. ففي إحدي المرات قام السفير الروسي بزيارة بابا الأقباط - البابا بطرس السابع الملقب بالجاولي - أيام محمد علي باشا وعرض علي البابا حماية الأقباط كأقليات في مصر.. فجاء رد البابا بطرس كالتالي: هل قيصر روسيا يموت أم يعيش إلي الأبد؟ فقال السفير: هو يموت طبعا مثل كل بني البشر فأجاب البطريرك الحكيم بكل رفق: ان كان قيصر روسيا يموت فنحن نفضل أن يكون حامي الكنيسة هو راعيها الإله الحقيقي. الملك الذي لا يموت وليس لملكه نهاية.. وهكذا رفض حماية الأقباط كأقليات.
انطلق السفير إلي محمد علي باشا.. فسأله عما أعجبه في مصر.. فأجابه: لم تدهشني عظمة الأهرامات ولا ارتفاع المسلات وكل ما في القطر المصري من عجائب بقدر ما أثر في نفس وطنية بطريرك الأقباط الذي رفض الحماية الروسية.. وحكي لمحمد علي ما دار في الدار البطريركية فظهرت الغبطة وملامح الفخر والسرور علي وجهه وتوجه علي الفور إلي الدار البطريركية وقدم للبابا الشكر الجزيل علي ما أبداه من وطنية للبلاد ورفضه حماية الأقباط كأقليات وقال للبابا: لقد رفعت اليوم شأنك وشأن مصر فليكن لك مقام محمد علي بمصر ولتكن لك مركبة معدة لركبك كمركبتك ومنذ ذلك الحين عظمت ثقة محمد علي بأبناء الأقباط وأفسح لهم مجالات العمل "الأميري" بالمصالح الحكومية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :