الأقباط متحدون - الصراع في ليبيا: المجلس الرئاسي ينتهي من تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية
أخر تحديث ٠٩:٠٠ | الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠١٦ | ١٠طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨١٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الصراع في ليبيا: المجلس الرئاسي ينتهي من تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية

مارتن كوبلر حث الجانبين على الموافقة على تشكيلة الحكومة الجديدة
مارتن كوبلر حث الجانبين على الموافقة على تشكيلة الحكومة الجديدة

 أعلن المجلس الرئاسي الليبي تشكيلته المقترحة لحكومة الوحدة الوطنية، حسبما تقول تقارير.

وتشير التقارير إلى أن الحكومة المقترحة تضم 32 وزيرا.
وتأخر إعلان التشكيلة 48 ساعة عن موعده المقرر، وسط تقارير تشير إلى وجود خلافات بشأن توزيع المناصب الوزارية.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذا لخطة سلام اتفق عليها فرقاء الأزمة الليبية بوساطة الأمم المتحدة بمدينة الصخيرات المغربية الشهر الماضي.
وسترسل التشكيلة المقترحة إلى البرلمان في طبرق، شرقي ليبيا، الذي لايزال يمثل وحده - طبقا للاتفاق السياسي - السلطة التشريعية في البلاد.
وأمام البرلمان عشرة أيام فقط للموافقة على التشكيلة المقترحة، أو رفضها. وإذا رفض البرلمان التشكيلة فإن على المجلس الرئاسي نظريا أن يشكل حكومة جديدة.
ورحب رئيس بعثة الامم المتحدة الى ليبيا مارتن كوبلر بتشكيل حكومة الوفاق.
وكتب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر قائلا "أهنئ الشعب الليبي ورئاسة مجلس الوزراء على تشكيل حكومة الوفاق الوطني"، مضيفا و"أحث مجلس النواب على الاجتماع سريعا ومنح الثقة للحكومة".
المجتمع الدولي يحث الليبيين على توحيد سلطات البلاد لمواجهة المسلحين
وكان أعضاء في برلماني السلطتين اللتين تتنازعان الحكم في ليبيا، قد وقعوا في مدينة الصخيرات المغربية في كانون الاول/ديسمبر، اتفاقا سياسيا ينص على تشكيل حكومة وفاق وطني، لكن لم يقره المجلس المعترف به دوليا في شرق البلاد، أو مجلس طرابلس.
وتشهد ليبيا منذ عام ونصف نزاعا مسلحا على الحكم بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في شرق البلاد، وحكومة وبرلمان موازيين يديران العاصمة طرابلس، بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا"، ولا يحظيان باعتراف المجتمع الدولي.
وقد حث المجتمع الدولي باستمرار على تشكيل حكومة وفاق في ليبيا، على أمل توحيد سلطات البلاد في مواجهة الخطر المتصاعد فيها، والمتمثل في تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مدينة سرت، ويسعى إلى التمدد في المناطق المحيطة بها الغنية بآبار النفط.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.