طالب القس بقطر سعد، كاهن كنيسة السيدة العذراء بكفر حكيم، التابعة لمنطقة كرداسة، الجهات المعانية بملف أعمار الكنائس التي دمرها الإرهاب في 14 أغسطس عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، باستكمال أعمار كنيسة العذراء بكفر حكيم التي بدأ العمل فيها العام الماضي، ثم فوجئ برحيل المقاول المكلف بأعمال الأعمار دون أن ينهى ما بدأ به.
 

وأضاف: أن العمل بدأ العمل الماضي بوضع البنية التحتية للكنيسة من ترميم الحوائط بالمحارة، وبنية الكهرباء ومواسير المياه، وتوقف عند هذه الأمر اضطر الكاهن لبناء دورات مياه جانبية بعد تكسير الدورات الأصلية، للقيام بأعمال بها دون استكمال التشطيبات من أعمال البلاط، ودهان الحوائط والأبواب والأثاث، مشيرا إلى أن الكنيسة حدد لها ميزانية 450 ألف جنية.
 

وتابع الكاهن قائلا: "حتى الآن لا اعرف إلى من أتحدث أو أخاطب من اجل إعادة استكمال الأعمال بالكنيسة المتوقفة منذ 3 شهور"، مناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل من اجل إعادة العمل بالكنيسة واستكمالها في أطار وعده بالانتهاء من كافة الكنائس المدمرة قبل نهاية هذا العام.
 

يُذكر أن منطقة كرداسة بالجيزة شهدت أعمال عنف ضد الأقباط، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، أسفرت عن حرق كنائس الملاك ميخائيل بكرداسة، ومبانيها الملاحقة وكنيسة العذراء بكفر حكيم وكنيسة العذراء بالمنصورية.

 

وتظهر الصور الكنيسة بعد توقف الأعمال بها.