نفت مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس ما وصفته بعض مسئولي جمعية جنود المسيح الذى احرقت فى 14 اغسطس والتى ، ادعوا أن المطرانية ترغب في الاستيلاء علي أرض ملجأ خيريو أو ضحت المطرانية أن مجلس إدارة هذه الجمعية يتعمد افتعال أزمات مع المطرانية، للتغطية علي أزماته الداخلية، و أن أعضاء بمجلس إدارة هذه الجمعية هم من يصرون علي احتلال أرض وقف قبطي مملوك للمطرانية، ومسجل بهيئة الأوقاف القبطية.

وكانت بوادر أزمة قد نشبت بين مجلس إدارة جمعية جنود المسيح القبطية وبين مطرانية المنيا، بسبب النزاع علي ملكية قطعة أرض بمدينة المنيا، أبدت مطرانية المنيا رغبتها في إقامة مستشفي علي هذه الأرض، يخدم أبناء محافظة المنيا، بينما اعترض مجلس إدارة الجمعية بدعوي أن هذه الأرض مقام عليها مبني ملجأ للبنين، والذي تم حرقه  على يد الاخوان.
 

و قال القمص إبرآم زكي، وكيل مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، أن الأرض وقف قبطي منذ الأربعينيات من القرن الماضي، وأن المطرانية لديها حجة بهذا الوقف مسجلة بهيئة الأوقاف القبطية، تحت عنوان “حجة وقف رقم 18 متتابعة باسم المرحوم أمين أفندي إبراهيم ميخائيل”.
 

وقالت المطرانية فى بيان لها أنه لا توجد أية علاقة إيجاريه أو انتفاع بين المطرانية وهذه الجمعية حاليا، كما أن الاعتداءات التي تعرضت لها قطعة الأرض و ما عليها من إنشاءات خلال أغسطس من عام 2013، تسببت في عدم صلاحية هذه الإنشاءات للاستغلال و لابد من رد الشيء لمالكه طبقا للقانون المصري.و

وعاد القمص ابرام  يؤكد أن مجلس الإدارة يفتعل مع المطرانية أزمات ولديه أزمات داخلية، وإذا ثبت للمطرانية وجود تلاعب في الأوراق أو إدعاء ملكية هذه الأرض ستلجأ المطرانية للقضاء ضد المتلاعب ونحمله مسئولية التزوير .
 

ان المطرانية ترعي هؤلاء الايتام وغيرهم ولم ولن تتركهم فهذا جوهر عملها في الخدمة والرعاية وعدد الايتام المقيمين بالملجأ قبل حرقه لايتجاوز الخمسة عشر طفلاَ، والاماكن البديلة التي ترعاهم موجودة بالفعل فى مبنى جديد مجاور للمبنى المحترق.
 

وقالت لجنة الاوقاف بمطرانية المنيا انه تقرر انشاء مجمع امين بك ابراهيم الطبى لخدمة المواطنين بالمحافظة حيث سبق واوقف لسيد مين بك براهيم ميخائيل منزله الكائن بشاعر مصطفى فهمى والبالغ ماسحته 1252ز60 متر مربع على ان يكون هذا المنزل مستشفى او ملجأ بحسب ما يراه الناظر على هذا الوقف واستجابة لرغبة الوقف قامت المطرانية بانشاء ملجأ للبنين وجارى تحقيق الرغبة الثانية للواقف بانشاء مستشفى خيرى باسمه وبذلك يتم تحقيق رغبات الواقف وتنفيذ وتحقيق رغبات الوقف هو حق اصيل لهيئة لاوقاف القطبية والناظر عليها وليس لاى جهة اخرى الحق قى التحدث بسم الوقف والواقف.