فيينا اسامة نصحى
اثار اقتراح برلمانى باشراف الاجهزة الامنية على روابط واتحادات ونوادى المصريين فى الخارج حالة من الجدل فى اوساط الجالية المصرية فى النمسا وتباينت الاراء بين مؤيد ومعارض خاصة ان الجماعات الارهابية تحاول التسلل الى تجمعات المصريين .

وكانت غادة عجمى، عضو الهيئة البرلمانية عن المصريين فى الخارج بمجلس النواب قد ايدت  الاقتراح المعروض من وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والذى يقضى بإلزام إشراف الاجهزة الامنية  على الجاليات والنوادى والروابط المصريين بالخارج، حفاظًا على أمن المصريين بالخارج والداخل، مؤكدة أن جماعة الإخوان الإرهابية استطاعت اختراق غالبية التجمعات فى الخارج.

وأوضحت غادة عجمى،أن غياب الجهات الوطنية المشرفة على إنشاء الجاليات والنوادى والاتحادات وغيرها من التنظيمات التى تضم المصريين فى الخارج، أدى لتغلغل العناصر المعادية للوطن، وكذلك اختراق أصحاب المصالح والباحثين عن "سبوبة" باسم الدفاع عن المصريين فى الخارج.

وأكدت أن من يبحث وراء هذه التجمعات سيكتشف أنها بالآلاف ورغم ذلك ليس لها أى تأثير سواء فيما يخص المغتربين أو مصر، وهو ما نسعى لتداركه بالتعاون مع الوزيرة نبيلة مكرم، من خلال عدم الاعتراف بأى كيانات سوى التى ستلتزم بشروط الدولة ليمكنها من حمل اسم "مصر".

ومن جانبهم تخوفت مصادر فى الجالية المصرية فى النمسا من هيمنة الجهات الامنية على نشاط جمعيات تمثل المجتمع المدنى ويفترض انها تمتع بالاستقلالية والحرية فى العمل الاجتماعى .