وروى شهود عيان، لـ"الوطن" كيفية وقوع الحادث، حيث قال أحد الشهود، إنه كان يصلي برفقة مجموعة قرب الدائري، وسمعوا أصوات "فرامل" عالية وأصوات اصطدام سيارات فوق الكوبري، وهرعوا إلى موقع الصوت، ووجدوا "المقطورة" مصطدمة بواجهة الميكروباص، وإلى جانبها بعض الأشخاص الذين سقطوا من أعلى الدائري، موضحا أنه شاهد جثثا وآخرين مصابين.

 

وأضاف سائق ميكروباص، أن السيارة النقل والأخرى الملاكي، كانتا قادمتين من طريق الأوتوستراد، وأن سيارات "الميكروباص" كانت تقف صفا واحدا في انتظار تحميل الركاب لنقلهم إلى المحور، متابعا: "الميكروباص اللي كان عليه الدور كان فيه حوالي 13 شخص، ومنهم أطفال".

 

وتابع شاهد العيان: "السيارة الملاكي وقفت فجأة، وسائق السيارة النقل حاول يقف عشان يتفادى الاصطدام، لكن المسافة بينهم كانت أقل من التحكم فيها، فانقلبت السيارة النقل على جانبها، وأخذت الميكروباص ومَن كانوا إلى جواره من سائقين وسقطوا من أعلى الدائري".