البابا يدعوا لتشجيع السياحة من وادي الملوك.. وللعطاء بغض النظر عن الدين
البابا يداعب شعب الأقصر.. وعن أسقف الإيبارشية: "حبيبنا"
كتب – نعيم يوسف
يختتم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الأولى إلى الأقصر، وقنا، والتي بدأت الاثنين، الماضي، ووضع خلالها حجر أساس لإحدى الكنائس بالأقصر، وشهد احتفالية تخريج 8 دفعات من الكلية الإكليريكية بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة الأقصر، ثم توجه إلى محافظة قنا.
صرح البابا تواضروس خلال الزيارة بعدة تصريحات قوية، عكست الجوانب الوطنية لدى البابا، ومحاولته للقرب من أهالي المحافظتين، نرصد أبرزها في التقرير التالي.
السيسي ومصر في نظر البابا
وصف البابا تواضروس الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الرب أرسله لحماية مصر، قائلا: " الرب أرسل السيسي لحماية مصر وحفظ وحدتها وأدعو سياح العالم لزيارة الأقصر"، مضيفا: "إذا كانت كل بلاد الدنيا في يد الله، فإن مصر في قلب الله".
دعوة لتشجيع السياحة
خلال تواجده ف الأقصر، زار البابا عدة معالم سياحية في منطقة وادي الملوك، بعث خلالها، رسالة سلام للعالم من منطقة البر الغربي، حيث زار أيضا معبد حتشبسوت وسط إجراءات أمنية مشددة، معربا عن انبهاره بحضارة المصريين القدماء العظيمة، داعيا سياح العالم لزيارة الآثار المصرية.
البابا وأقباط الأقصر
وداعب البابا أهالي الأقصر خلال زيارته لكنيسة القديس مار مرقس، قائلا: الصعيد مشهور بـ "الزغروطة" وهى علامة متميزة فى الصعيد مش موجوده حدانا هناك، كما قال عن الأنبا شاروبيم، أسقف الإيبارشية: "أوعوا تفتكروا ده حبيبكم انتم بس، ده حبيبنا كمان، وأعرفه قبل أن تعرفوه بشكر محبته وتعبه واهتمامه، والاطفال الذين قدموا الترانيم هم ثمرة من ثمرات خدمته الحلوة".
اقتناء فضيلة العطاء
كما دعا البابا تواضروس، الجميع لإقتناء فضيلة العطاء، قائلا: إن العطاء هو أن تعطى من حولك، أن تعطى لأى شخص، دون معرفة اسمه أو شخصيته أو مكانته أو دينه، وأوصى بنشر السلام والمحبة، داعيا للتأمل في آية "المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" حيث أشار إلى أن "على الأرض السلام" تعنى أن يقوم الإنسان بنشر السلام فى بيته وعمله وبيئته وكل حياته.