الأقباط متحدون | مي: بدون كريستينا لا أفرح
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٤٧ | السبت ١٦ اكتوبر ٢٠١٠ | ٦ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٧٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مي: بدون كريستينا لا أفرح

روزاليوسف - كتب مروة مظلوم | السبت ١٦ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

  الطفولة أيام لونت صفحاتها البراءة لنا بها العديد من الأصدقاء ولكن دائما هناك شخصا هو الأقرب نغضب لفراقه وعندما نلتقيه لا مكان للقبلات والأحضان والسؤال عن الصحة فهي رتوش اجتماعية لعلاقات لامعني لها .. كل ما نفكر فيه وقتها كيف نستغل كل دقيقة في اللهو والعبث معه كيف نطلعه علي صندوق أسرارنا المليء بالحكايات فيحفظ سره ونرسم معه أحلام المستقبل فيلونها معنا بالحب.. نكبر فتكبر صداقتنا وتظل أيامنا معه هي أجمل ما في العمر.. انها صفحات من حياة كريستينا ومي اطلعانا علي بعضها في بضع كلمات فتقول كريستينا جميل برسوم 25 سنة أنها تعمل سكرتيرة تنفيذية بإحدي شركات الإنشاءات بمدينة الإسكندرية ولها شقيق واحد يكبرها، والتقت بمي في المدرسة واعتادا ان يذهبا الي نفس المدرسة معا في البداية كانت علاقتهما مجرد زمالة ولكن بمرور الوقت تحولت إلي صداقة، صارتا أقرب إلي الأخوات وعلي الرغم من وجود اختلافات في شخص كل منهما وطباعه إلا أن علاقتهما ازدادت قوة فعلي حد قولها «تقاسمنا كل شيء الحزن قبل الفرح». تلتقط مي رأفت الخربوطلي 25 سنة طرف الحديث وتكمل قائلة: من كثرة ما ترددت كريستينا علي الكلية قلت لها انت لازم تاخدي معايا البكالوريوس" فصداقتي بكريستينا لم تنم بقرار منا أو بترتيب مسبق وإنما شهدت علي ميلادها المواقف التي جمعتنا تلك المواقف التي نكتشف علي أثرها الصديق المخلص الأمين علي اسرارك وبالعشرة يصبح فرداً من العائلة بدونه لا تكتمل أي مناسبة.. كما ذكرت كريستيا أنه قد تكون هناك أشياء مختلفة بيننا ولكننا نجيد اكتشاف أشياء أكثر أهمية مشتركة وهو ليس بالأمر الغريب لأنه لايوجد شقيقان يتوحد أحدهما مع الآخر في نفس الطباع والميول ولكن هناك حباً لا يختلف عليه الإخوة وأشياء يجيدون صنعها معا، فضلا عن إحترام كل منا الميول غير المشتركة واختلاف الرأي.. لذا فكريستينا تشاطرني أهم القرارات وأصعبها.

التاريخ المشترك بين الأصدقاء يصنع لصداقتهما درعا قوامه الحب و المودة ويحمل لنا الكثير من الصور تجمعنا بهم في كل المناسبات.. هذا ما تؤكده كلمات كريستينا " والتي تقول: صداقتنا انتقلت للأسرة فقد اعتادت أمي في كل عام علي إرسال علبة من الكحك والبسكويت التي تصنعه بيديها وفي أعياد الكريسماس و رأس السنة اعتدنا كل سنة ان نقوم أنا ومي بتزيين شجرة، كذلك رمضان فهو حالة خاصة لـ«مي» لذا فأنا أحرص كل عام أن أهديها فانوساً ونقوم بتزيينه، أما في عيد الفطر فوجبتي المفضلة مع عائلة مي هي «الفسيخ» وفي فترة أشعر بأنني بين اهلي فمع كل زيارة أجد والدتها أعدت لي طعاما خاصا بي أو تقوم بعمل الطعام للجميع «صيامي».

تتابع مي مقولة (كل منا له طريقه في الحياة، ولكن أينما ذهبنا فكل يحمل جزءا من الآخر) مقولة صحيحة.. فهي تنطبق علي أنا و«كوكي».. فهي شخص ايجابي يدفعك للأمام تزيد من حماستي للعمل علي الرغم من اختلاف مجالاتنا وفي غيابي تشغل موقعي داخل أسرتي كذلك والدتها مثل أمي تشير علي بصائب الرأي وأكثره حكمة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :