الأقباط متحدون - اتجاه لرفع الدعم عن البوتاجاز تدريجياً: «الأنبوبة بـ 52 جنيهاً»
أخر تحديث ١٦:٠٥ | الثلاثاء ١٢ يناير ٢٠١٦ | ٣ طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٠٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

اتجاه لرفع الدعم عن البوتاجاز تدريجياً: «الأنبوبة بـ 52 جنيهاً»

صورة ارشفية
صورة ارشفية

 كشف مصدر مسئول أن الحكومة تعتزم تمرير مقترح، ضمن برنامجها المقرر عرضه على البرلمان، يقضى بإلغاء الدعم نهائياً على أسطوانات البوتاجاز للطبقات غير المستحقة للدعم، خلال 3 سنوات.

 
مصدر: الحكومة تقدم المقترح إلى البرلمان لإلغاء دعم غير المستحقين خلال 3 سنوات
أكد المصدر أنه بموافقة البرلمان على المقترح، فإن الجهات المعنية المختصة بتوزيع أسطوانات البوتاجاز، ستبدأ طرح الأسطوانة، خارج الدعم، بسعر 35، بدلاً من 30 جنيهاً، قبل نهاية يونيو المقبل، على أن يرتفع السعر تدريجياً، خلال العام الثانى، إلى 40 جنيهاً، ليصل فى نهاية العام الثالث إلى 52 جنيهاً، وهو سعر التكلفة الرسمى، نافياً نية الحكومة تحريك الأسعار داخل الدعم للأسر المستحقة.
 
وقال المصدر، لـ«الوطن»، إن قرار تنفيذ المقترح ليس من اختصاصات وزارة البترول، لكنه فى أيدى أعضاء البرلمان الجديد، لافتاً إلى أن قاعدة بيانات مستحقى دعم البوتاجاز تبلغ 18.5 مليون أسرة مستحقة للدعم، بواقع 18 كوبون بوتاجاز، ما يعادل 3 أسطوانات للأسرة كل شهرين، بسعر 8 جنيهات للأسطوانة داخل الدعم، وتابع: «مستمرون فى ضخ 1.2 مليون أسطوانة يومياً فى مختلف المحافظات لتجنب حدوث أزمات بالأسواق المحلية».
 
من جانبه، قال المهندس حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالغرف التجارية، إن الحكومة ماضية فى خفض دعم الطاقة خلال 5 سنوات، بعد أن بدأت خطتها بتحريك الأسعار فى يوليو 2014 لمختلف فئات المنتجات البترولية، عدا البوتاجاز، الـذى لم يجر تحريكه منذ أول أبريل 2013، ما يفسر الاتجاه الحالى الذى يقضى بتحريك سعر أسطوانة البوتاجاز.
 
وتوقع أن تشهد الأسواق المحلية وفراً فى المعروض من المواد البترولية حتى 2020، فى ظل تراجع أسعار النفط حالياً، ما يسهم فى توفير أكثر من 50% من مخصصات الدعم بموازنة الدولة، الأمر الذى يخفف من أعباء موازنة الدولة، ويسمح بهامش حركة للحكومة بتوجيه جزء من مخصصات الدعم لتحقيق التنمية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.