بقلم: عماد خليل
واصل صحفيو "الدستور" اعتصامهم بنقابة الصحفيين لتحقيق مطالبهم، والتي تتلخص في: عودة "إبراهيم عيسى" رئيس التحرير السابق، و"إبراهيم منصور" رئيس التحرير التنفيذي، ووضع لائحة عادلة للأجور، ولائحة للسياسية التحريرية، وتشكيل مجلس إدارة، وتعيين غير المعينين من صحفيي الجريدة.
هذا وقد أبدى الصحفيون استياءهم من التصريحات التي أطلقها أعضاء مجلس الإدارة بشأن دعوة "إبراهيم عيسي"، و"إبراهيم منصور" إلى عقد مؤتمر صحفي لتوضيح العديد من الحقائق، إلا أنه لم يحدث شيء، وهو ما جعل عدد منهم يشعر بضعف موقفهم في المفاوضات.
ومن جانب آخر أكد صحفيو "الدستور" تمسكهم بنقيب الصحفيين "مكرم محمد أحمد"، كممثل لهم في أية مفاوضات، وطالبوا النقيب وأعضاء المجلس الحضور إلى مقر النقابة اليوم لعقد اللقاء، باعتباره المقر الشرعي والفعلي لهم، وأضافوا في بيان لهم: "ولا يفوتنا أن نثمن ونقدر موقف النقيب في الاجتماع الأول الذي ساند فيه مطالب صحفيي "الدستور"، وأعلن الصحفيون رفضهم للمحاولات المستمرة من "رضا إدوارد" رئيس مجلس الإدارة؛ لإبعاد صحفيي "الدستور" عن نقابتهم.
ومن جانبه أكد "رضا إدوارد" -رئيس مجلس إدارة "صحيفة الدستور"- أنه لم يطالب بعزل النقيب عن المفاوضات، وقد أرسل اعتذارًا رسميـًا لنقابة الصحفيين عن عدم حضوره الاجتماع المقرر، وأشار إلى أنه يقدِّر نقيب الصحفيين، كما أن مقر "الدستور" مفتوح لكل الصحفيين؛ واصفـًا إياهم بأبنائه.