إعداد وتقديم- د. مينا ملاك عازر
قال الدكتور "محمد غالب" الخبير التربوي، أن هناك نوعان من القلق، نوع محمود وغير مرضي وهو القلق الموضعي، ولابد من وجوده مثل القلق من المستقبل أو قلق الطالب قبل دخول الامتحان أو القلق من الفصل من العمل وغيرها من المشاكل اليومية التي تقابلنا.

وأضاف "غالب" خلال لقائه ببرنامج لسعات المذاع علي موقع الأقباط متحدون كل سبت، هناك نوع آخر من القلق وهو القلق العصابي الذي يجعل الشخص في حالة توتر شامل ومستمر، ودائما يتوقع خطر أو تهديد قد يحدث له رغم عدم وجوده، ومصدر القلق العصابي داخل الشخص وليس بسبب أحداث خارجية، وتظهر أعراضه بالشكوى من أشياء غير موجودة.

وأوضح الخبير التربوي أن أهم أسباب الإصابة بالقلق العصابي العامل الوراثي، بالإضافة لاستعداد الشخص بالإصابة به، ويتأثر الشخص بشكل كبير في فترة الطفولة والمراهقة، بالإضافة للتفكك الأسري والصراع بين الزوجين أمام أبناءهم.

وأشار إلي أن هناك استراتيجيات التعامل وتجنب القلق ومنها عدم تصديق الإشاعات، والثقة بالنفس، والتدريب علي الاسترخاء، وإستراتيجية السيطرة علي القلق عند استشعاره.