أبرزت صفحة أجراس الأحد بجريدة الجمهورية، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية في ليلة عيد الميلاد المجيد لتهنئة الأقباط بالعيد، قائلة: "مساء الأربعاء الماضي كانت مصر على موعد جديد مع حدث يؤكد هويتها المتسامحة التي احتضنت كل العقائد وأهل الديانات دون تفرقة أو تمييز على مر تاريخها".
 

وأضافت أن زيارة الرئيس للمرة الثانية للكاتدرائية يحمل رسالة ذات معنى وتأكيد أن وحدة المصريين واتحادهم هو جزء من حقائق الحياة والوجود.

لافتة إلى أنها لم تكن زيارة برتوكولية من أجل التهنئة بل خطوة جديدة تقفز بها مصر على سلم المواطنة درجات كثيرة.
 

مشيدة باعتذار الرئيس عن التأخر في إصلاح وترميم الكنائس المتهدمة والمحترقة على أيدي الإخوان إثر فض اعتصامي رابعة والنهضة، بما يعكس الملامح الجديدة للقيادة والدولة المصرية.
 

وعلقت البرلمانية د. سوزي ناشد، على هذه الزيارة قائلة: زيارة الرئيس للمرة الثانية تحمل دلالات ومعاني هامة، خاصة إذا كان بإمكانه تهنئة الأقباط من خلال مؤسسة الرئاسة دون حضوره نظرًا للأوضاع الأمنية، وأن تواجده حمل رسالة لكل المسؤولين بالدولة أن يكونوا هكذا، مشددة أنها إرساء لمبدأ المواطنة.
 

كما تناولت الصفحة تزامن احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد مع احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف، وأنها رسالة سماوية على وحدة هذا الشعب.
 

وتحدثت في باب التذكارات عن استشهاد الشماس إسطفانوس أول الشهداء بالمسيحية في الأحد الأول من طوبة الموافق 10 يناير، وفي الـ 13 من يناير الذي يوافق تذكار قتل أطفال بيت لحم بأمر الملك هيرودس، وفي 15 يناير تذكار ختان السيد المسيح.